أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عزم بلاده السماح لـ10 آلاف لاجئ من دول غير أوروبية بالدخول بشكل مشروع إلى أراضيها خلال العامين المقبلين. بحسب ما ذكره الاليزية.
وأوضح الإليزيه، أن فرنسا ستتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لتوفير 10 آلاف مكان لإعادة توطين اللاجئين المقيمين في تركيا أو لبنان أو الأردن أو النيجر أو تشاد.
كانت المفوضية الأوروبية قد اقترحت نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي هدفاً يتعلق بتمكين 50 ألف لاجئ على الأقل من الدخول إلى أوروبا بشكل شرعي عبر مبدأ إعادة التوطين، وترى المفوضية أن هذا الإجراء من شأنه أن يسهم في الحد من الهجرة غير المشروعة.
كانت دول في الاتحاد الأوروبي قد استقبلت منذ يوليو (تموز) 2015 نحو 23 ألف شخص عبر آلية سابقة.
يذكر أن من المنتظر خلال الأسابيع المقبلة، توجه أول بعثة مشتركة لمكتب اللاجئين الفرنسي ووكالة الأمم المتحدة للاجئين في تشاد والنيجر الواقعتين وسط افريقيا.
وتعتزم فرنسا تحديد هوية الأشخاص المحتاجين إلى حماية في هاتين الدولتين، وفي هذه الحالة يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يحصلوا على حق اللجوء.
بذلك تكون فرنسا قد فعلت إعلان النوايا لقمة الهجرة، التي انعقدت في العاصمة الفرنسية باريس، حيث كانت فرنسا ودول أخرى أبدت في نهاية أغسطس (آب) الماضي عدم ممانعة حيال فتح باب القدوم بشكل مشروع لبعض اللاجئين المنحدرين من أفريقيا، في المقابل ستعمل هذه الدول على وقف الهجرة غير المشروعة عبر البحر المتوسط.