التأمت اللجنة الشعبية في الطيبة، بمشاركة الحراك الشبابي، وادارة البلدية ونشطاء آخرين، اضافة الى اصحاب المنازل المهددة بالهدم الفوري في قلنسوة الليلة الماضية، في منزل المواطن محمد عوده المهدد منزله بالهدم الفوري، بعد انتهاء مهلة التجميد قبل اسبوع، فيما يحوم خطر الهدم لستة منازل اخرى في قلنسوة، بعد تجميد مؤقت لثلاثة بيوت في المنطقة الشمالية الشرقية لقلنسوة.
وكان الحراك الشبابي قد اعلن عن اتخاذ اجراءات للتصدي للهدم عبر مسار جماهيري، وتنظيم مظاهرة حاشده يوم السبت الوشيك، على ان تصل رسالتهم للجهات العليا، بأن مواطني قلنسوة يتصدون للهدم ويرفضون سياسة التشريد والتهجير للمواطنين العرب، في ظل عدم توسيع مسطحات بناء وعدم منح التراخيص في ظل الازدياد السكاني.
يشار الى ان ثلاثة منازل كانت مهددة بالهدم، قد حصلت على تجميد مؤقت من قبل المحكمة العليا، بعد ان رفضت محكمتا الصلح والمركزية تجميد الاوامر، فتوجه محامو الدفاع للمحكمة العليا التي منحت التجميد وحولت الملف للمركزية .
يذكر ان السلطات قد نفذت 11 امرا بالهدم الجماعي لمنازل عائلات غربي قلنسوة، مطلع العام الجاري في شهر كانون ثانِ وشردت سكانها.