ألغت وزارة المعارف قبل عدة أيام، القرار الذي يمنع كتابة أجابات عنصرية في امتحانات البجروت في موضوع المدنيات. وبهذا تكون قد ألغت الحظر للقرار الذي كان قد نشر مطلع العام الدراسي، والذي ينص على أن "أي تعبير عن العنصرية والتحريض يؤدي إلى إلغاء الجواب في الامتحان".
وقبل عدة أيام، قرر رئيس السكرتاريا التربوية في الوزارة، د. موشي فينشتوك، الذي عينه الوزير نفتالي بينيت في المنصب مؤخرا، إزالة هذا الحظر، وتغيير طابع السؤال.
واعرب معلمون عن تحفظهم من التعديل، لكونه يعني أن وزارة المعارف تسمح بكتابة أجوبة عنصرية ما يعني التنصل من واجب التربية، وتشجيع أجواء عنصرية.
يشار إلى أنه كانت هناك انتقادات بعد صدور البيان الأول، حيث طرح التساؤل حول "من هو المخول بتحديد ما هو الجواب العنصري"، واعتبر البيان على أنه وسيلة لشطب أجوبة، كما عبر آخرون عن الخشية من شطب أجوبة بشكل كبير نسبيا.
وذكر معلمون ان عددا كبيرا من الطلاب يكتبون أمورا عنصرية في "البجروت"، مثل "العرب طابور خامس، ولا يوجد أي مشكلة في طردهم، ويمكن التمييز ضدهم، ويمكن ضم مناطق في الضفة الغربية دون منح السكان حقوقا مدنية".
وحول انعكاسات هذا الموضوع تحدثت الشمس مع مدرس المدنيات الأستاذ عمرو اغبارية.