حول واقع المواطن الفلسطيني بعد توقيع اتفاقية المصالحة بين حركتي فتح وحماس برعاية مصرية في القاهرة، اشار الشيخ د.حسن يوسف عضو المجلس التشريعي عن حركة حماس في حديث معه لاذاعة الشمس، الى انه ومع الأسف فالمواطن الفلسطيني حتى الآن لا يشعر بأي تغير على الأرض وفي محيطه، سواءً في الضفة او غزة، والمواطن الفلسطيني يريد امورًا جادة تغير من وضعه الاجتماعي، مثل رفع الحصار عن قطاع غزة ورفع العقوبات من قبل السلطة عن غزة، وتحسن في الحياة الاجتماعية.
ولفت الى انه ليس من السهل حل الامور بسرعة، لكن هناك قضايا حياتية مستعجلة بالامكان حلها، مثل الكهرباء والمياه "فلماذا هذا التلكؤ؟"، وقال: "الجميع متفق حول موضوع سلاح المقاومة بتركه جانبًا الآن، ويُناقش فيما بعد، وستجتمع الفصائل الشهر القادم لتشكيل حكومة وحدة وطنية لبحث القضايا العالقة، والجميع يؤمن بمبدأ الشراكة، كما ان حركة حماس تنازلت في معظم الاتفاقيات لأجل المصلحة الوطنية، وكانت ترضى بكامل الاتفاقيات،بهدف انهاء الانقسام".
واضاف: "ننظر الى المصالحة على انها مصلحة فلسطينية عليا، لأن القضية الفلسطينية في خطر وهذا يتطلب شراكة فلسطينية دون ان ينفرد اي احد بقرار فلسطيني".
وتابع: "على المدى القريب نريد دولة فلسطينية على حدود 67 كاملة السيادة لها كل مقومات الحياة، وهذا هو برنامج حركة فتح ومنظمة التحرير، وبعد ذلك لكل حادث حديث، لكن لن ننسى حقنا التاريخي في ارضنا".