روت السيدة سناء السري من مدينة غزة، المريضة بالسرطان، معاناتها لاذاعة الشمس، والتي ما زالت مستمرة حتى الآن، دون اي تغيير او تحسن في حالتها حتى بعد التوقيع على اتفاقية المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
والسيدة سناء تعاني المرض منذ عام ونصف، وهي بحاجة للخروج من غزة لتلقي العلاج اللازم،وقد تقدمت بطلب منذ اشهر عديدة دون جدوى، واجرت عملية في غزة منذ ستة اشهر لكنها بحاجة لاستكمال العلاج في الضفة، وقد وصل الطلب الى مناطق السلطة الفلسطينية، واخبروها ان هناك مقابلة قريبة ستجرى معها، لكن وحتى الآن لم يعاودوا الاتصال لتعيين موعد، ووضعها كما اشارت يزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
وقالت: "اعلم اني لست لوحدي في هذا الوضع وهذه المعاناة، فهناك الكثير من المرضى في غزة يعانون ذات المعاناة، دون ان تغير المصالحة شيئًا حتى الآن في هذا الواقع، لكن آمل ان تتحسن الأمور، اذ اننا نفتقد في كثير من الأحيان لايجاد العلاج والدواء، ودائما هناك نقص في صيدليات غزة".
والسيدة سناء سري هي ربة بيت، زوجها مريض ولا يعمل منذ 15 عامًا، لها اربعة ابناء استشهد اثنان منهما، والآخران في الـ17 وال13 من اعمارهما، وهما بحاجة دائمة الى من يلبي امورهم الحياتية، وقد توجهت للعديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية دون اي استجابة، كما قالت.