ضربت "عاصفة غير مسبوقة" ايرلندا تسببت بمقتل ثلاثة اشخاص وانقطاع الكهرباء عن 100 ألف منزل ومؤسسة تجارية، فيما تقرر إغلاق جميع المدارس في البلاد غدا الثلاثاء ايضا وسط تحذيرات السلطات من إمكانية تعرض حياة السكان للخطر.
وتم خفض مستوى "أوفيليا"، أكبر إعصار يُسجل على الإطلاق شرق المحيط الأطلسي وشماله منذ العام 1939، إلى عاصفة قبل أن يضرب الساحل الايرلندي، إلا أنه كان قويا بشكل دفع خدمة الأرصاد الوطنية إلى إصدار تحذير شديد من خطورته.
واعلن متحدث باسم الشرطة ان امراة قتلت قرب قرية اغليش على الشواطىء الجنوبية لايرلندا، والسبب سقوط شجرة على سيارتها.
وقال المتحدث لفرانس برس "انها امراة في الخمسينات قتلت بينما كانت تقود سيارتها، في حين اصيبت امراة كانت الى جانبها بجروح".
كما اعلنت الشرطة ان شخصا قتل بينما كان يحاول ازاحة شجرة عن الطريق قرب بلدة كاهير في جنوب البلاد.
وأفادت خدمة الأرصاد أنه "يتوقع أن يمر الإعصار السابق أوفيليا مباشرة فوق ايرلندا" محذرة من أن "رياحا عنيفة ومدمرة متوقعة مع تعرض جميع المناطق للخطر".
وحذرت من أن "موجات الأمطار الغزيرة والعواصف على بعض السواحل ستتسبب بحدوث فيضانات. هناك خطر على حياة الأشخاص والممتلكات".
وبلغت سرعة الرياح 176 كلم في الساعة في فاستنيت روك، آخر نقطة في جنوب ايرلندا.
وألغى مطار دبلن نحو 130 رحلة فيما ألغى مطار كورك معظم الرحلات وسط ما وصف بأسوأ عاصفة تشهدها البلاد منذ 56 عاما، فيما تعطلت كذلك عدة خدمات من وإلى مطار شانون، ثالث أكبر مطار.
وفرضت قيود على سرعات القطارات فيما تم إلغاء بعض الخطوط في الجنوب.