اصيب قبل بضعة ايام طفل يبلغ من العمر عامًا ونصف من بلدة قلنسوة بجراح، وصفت ما بين الطفيفة والمتوسطة، جراء اطلاق النار هناك. وتفيد الشرطة ان الطفل اصيب بقدمه، وقد احيل على اثرها لتلقي العلاج في المستشفى. هذا وتواصل الشرطة التحقيق في كافة التفاصيل والملابسات التي لم تتضح اي من معالمها بعد.
وحول تفاصيل ما حصل، تحدثت الشمس مع السيد ايوب سلامة والد الطفل المصاب من قلنسوة، فقال:
"ابني الذي اصيب هو صالح ويبلغ من العمر عامًا ونصف، وهو وحيد بين ثلاثة اخوات، وحالته الآن مستقرة، وقد اصيب في الفخذ الأعلى، وقد اجريت له عملية، وما حصل اني كنت داخل كشك مع ابن خالي وكان طفلي معي، فدخلت لاعداد قهوة وطلبت من قريبي حمل ابني، وفجأة قدمت سيارة وخرج منها مجهول ملثم وبدأ باطلاق الرصاص على الكشك باتجاه ابن خالي الذي كان يحمل طفلي، فهرب ابن خالي ومعه طفلي، وصرخ على الشخص الملثم بأن لا يطلق النار لأن معه طفل، الا ان الشخص المجهول لم يكترث، وواصل اطلاق الرصاص، حتى اصيب طفلي بقدمه".
واضاف: "بعد هروب الملثم نقلت ابني الى مستشفى مائير، وبعدها الى شنايدر حيث اجريت له عمليه هناك".
وحول سبب ما حصل قال: "لا اذكر ان لدي مشكلة مع احد، ولا اتدخل باي احد، وهذه اول مرة يحصل معي بها حادث اطلاق النار، ومن جهتي قدمت للشرطة شكوى واخذوا افادتي، لكني اوجه رسالة الى كل من يطلق النار، بان هذا اكبر خطأ تفعله اذ ربما يقبض عليك، ثم تعتقل وتسجن وبهذا تكون قد قضيت على حريتك فلماذا".