تقدم عوديد فورر، من حزب "إٍسرائيل بيتنا" اليميني، باقتراح قانون يهدف بحسب موقع "القناة السابعة"، إلى “إعادة السلطة والقوة للجنة الانتخابات، عبر تعديل قانون أساس للكنيست يجعل قرارات اللجنة نهائية وحاسمة بما يتعلق بالموافقة على مرشح معين أو قائمة معينة بالانتخابات، أو منعه منها". حسب مقدمي القانون.
وزعم فورد أن الكنيست أصبح مكانا يجلس فيه "الإرهابيون" ومؤيدوهم دون خوف. حسب تعبيره. ومشروع القانون الذي اقترح يتيح استبعاد ترشح نواب عرب للكنيست.
وبرر زعمه بذكر عضو الكنيست السابق “باسل غطاس”، ورئيس القائمة المشتركة “أيمن عودة”، الذي أهدر دماء الجنود الإسرائيليين”.
ويسعى فورر لقطع الطريق على الأحزاب العربية؛ بسلب المحكمة العليا الحق بالتدخل في قرارات لجنة الانتخابات، في وقت يشتد فيه الصراع بين اليمين الإسرائيلي والمحكمة العليا، المتهمة “بتقييد عمل الحكومة والكنيست؛ بسبب إلغائها عدة قرارات وقوانين”.
وعرف عن حزب “إسرائيل بيتنا” تقديمه طلبات للجنة الانتخابات المركزية باستمرار، تنص على شطب ترشيح الأحزاب العربية في إٍسرائيل؛ بحجة “التحريض ضد الدولة”، وهو ما كانت اللجنة تستجيب له.
وتلجأ الأحزاب العربية للمحكمة العليا الإسرائيلية؛ للاستئناف على هذه القرارات، وغالبا ما تستجيب المحكمة للاستئناف، وترفض قرار لجنة الانتخابات، وتسمح للأحزاب العربية بخوض انتخابات الكنيست.