تفاقمت ظاهرة التحرش الجنسي حتى وصلت إلى أماكن العمل وبين الزملاء، حيث تعاني الكثيرات من السيدات والفتيات من المضايقات والتحرشات في العمل من قبل زملائهم، وتتنوع أشكالها ما بين الملامسة الجسدية والألفاظ أو النكات والتلميحات الخادشة للحياء..
في هذا الصدد، أعلنت الحكومة البريطانية الأحد 29 أكتوبر/ تشرين الأول فتح تحقيق في حق وزير التجارة الدولية الذي أقر بأنه طلب من معاونته الخاصة شراء ألعاب جنسية في وقت يواجه سياسيون اتهامات بالقيام بسلوكيات مسيئة مع مساعداتهم، فقد أقر هذا الوزير والنائب المحافظ "مارك غارنييه" في صحيفة "ذي مايل اون صنداي" بأنه أطلق على مساعدته لقبا ذا ايحاء جنسي وأعطاها المال لشراء لعبتين جنسيتين، مؤكدا أن "هذا الأمر لا يندرج البتة في اطار التحرش الجنسي"، كما أشارت صحيفة "الغارديان" كذلك..