في بادرة شبابية جديدة انطلقت من حاجة الشباب للتغيير والتجديد ، حول شاب يدعى احمد البرغال سوقا لبيع الملابس المستعملة الى متجر الكتروني كبير لبيعها ، عاقدا الامل على الحس الشبابي المتجدد في الموقع لتنشيط عملية البيع والشراء
فتحت الثورة التكنولوجية الباب واسعا أمام أفق جديد وتجارب جديدة سرعان ما تلقفها الشباب لاستثمار طاقاتهم والخروج عن المألوف. من هؤلاء من وجد فيها بابا يفتحه أمام عمل بدل أن ينتظر عملا روتينيا يتقاضى به مع نهاية الشهر راتبا ثابتا فطرق الباب كأحمد الذي نلتقيه اليوم ليحدثنا عن تجربته.
الفكرة بدأت من سوق الجمعة الفعلي والذي يرتاده الناس باحثين عن العلامات التجارية العالمية ولكن بأسعار أقل من سعر السوق التقليدي. وذلك بتحويل سوق الجمعة الى متجر الكتروني كبير تبدأ الأسعار فيه من فئة الربع دينار أي ما يقل عن النصف دولار فأكثر.
احمد أحد باعة الملابس المستعملة غير أنه لا يحتاج الى حجز مساحة وعرض البضائع عليها. فهو يبيع الملابس بأصنافها التجارية على الانترنت وكل ما يحتاجه هو الة تصوير وأدوات لأخذ قياسات الملابس قبل عرضها على موقعه الالكتروني.
احمد البرغال، احد مؤسسين الموقع الإلكتروني وصاحب الفكرة: "هو أول موقع الكتروني لبيع البضائع الأوروبية من ملابس واحذية ما تصنف في الأردن بالبالة، الجديدة والمستعملة اون لاين. ونحن نوفر حل لمشكلة اجتماعية وتنموية اكثر من انه موقع ربحي بأنا نقدم أفضل أنواع الملابس الأوروبية بأسعار جدا معقولة. وفي الموقع أيضا هناك قسم خاص اسميناه هدية محبتنا، وهو للتبرعات ورح نقدم عن طريقه ملابس مجانا".
ومن غرفته الصغيرة التي حولها الى غرفة لتخزين البضاعة يقول احمد وفريقه انهم ينتقون الملابس بعناية لتناسب اذواق زبائن البسطة الالكترونية.
احمد البرغال، احد مؤسسين الموقع الإلكتروني وصاحب الفكرة: "بضائعنا تقسم الى قسمين، القسم الأول ملابس أوروبية جديدة تأتي منها قطعة واحدة بقياس واحد، وتاتي جديدة بعلامة تجارية وأخرى من دون علامة تجارية، والجزء الثاني هي ملابس مستعملة ولكن بحالة ممتازة، وهذه الملابس جميعها تصنف بحسب حالة القطعة، ونسعرها، وتبدأ اسعارنا من دينار الى عشرين دينار. وموقعنا مقسم الى ثلاثة اقسام رجالي ستاتي وبسطة. وبسطة هو قسم للبضائع التي يكون سعرها من ربع دينار الى دينار فقط".
ويتشارك الموقع مع بقية المواقع الالكترونية خصوصية البيع والشراء، فبتحديد القطعة أولا يقوم القائمون على المشروع بتحضيرها والاتصال مع الزبون للتاكيد على اختيارها ومن ثم توصيلها اما مجانا وأما مقابل مبلغ من المال بحسب الشروط المتفق عليها.
وبهذا الموقع الالكتروني يكون القائمون على المشروع قد نقلوا سوقا كاملا من حالة "الاوف لاين" الى حالة "الأون لاين".