أكد رئيس بلدية الظاهرية راتب الصبّار الهوارين، أن مؤسسات وفعاليات البلدة أكدت عمق العلاقات وقرابة الدم والنسب بين الظاهرية والنقب، مشددا على ضرورة وأد الفتنة.
من جهته قال محافظ الخليل كامل حميد، إنه يتابع قضية الظاهرية-النقب بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله.
وأكد المحافظ، عقب انتهاء الاجتماع الأمني المغلق في بلدية الظاهرية، الذي شارك فيه مسؤولو الأجهزة الأمنية في المحافظة، أنّ “هناك اعتقالات واجراءات مستمرة حتى هذه اللحظات، تمّ عرقلة البعض منها بعد الإعلان الليلة عن مناطق محددة في الظاهرية بأنها مناطق عسكرية مغلقة”.
وأكد المحافظ حميد أنّ “ما جرى اليوم في الظاهرية هو موقف مشرّف من أهل البلدة وكذلك دورا والسموع ويطا تجاه أهلنا في النقب، حيث تمّ استنكار لكل ما ورد على صفحات مشبوهة وغير معروفة هدفها ضرب وحدة الدم وعلاقات الشعب الواحد بين الـ48 والـ67″، مشيرا إلى أن “الأجهزة الأمنية تعمل للكشف عن الصفحات المشبوهة ومن يقف خلفها”.