هاجم مجموعة من المستوطنين المتطرفين، يوم الجمعة الماضي، المواطنين في قرية بورين بعد أن اضرموا النيران في الأراضي.
وكان مستوطنون من "ايتسهار" ومن تجمعات اخرى، اشعلوا النيران في اراضي المواطنين المزروعة، وهاجموا عشرات المواطنين ورجال الدفاع المدني، وزكريا السده الناشط في مجال حقوق الإنسان، أثناء محاولة اطفاء النيران المشتعلة في اراضي بورين بالقرب من البؤرة الاستطانية جفعات رونين.
هذا وتمكن المواطنون من التصدي لهم، واجبارهم على التراجع ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
هذا وفي حديث مع السيد زكريا السدة مدير قسم الضفة الغربية في جمعية حاخامات لحقوق الانسان، اشار الى ان انتهاكات المستوطنين بحق اهالي بورين متواصلة، ممثلة بحرق الاشجار، وتكسير السيارات، والاعتداء على المنازل.
واضاف ان ما حصل في قرية بورين يوم الجمعة الماضي، ان المستوطنين اقدموا على حرق اراضي تابعة لاهالي بورين، فاندلعت مواجهات بينهم، ما اصاب عدد من المواطنين بجروح، وكان هذا بحضور جنود اسرائيليين.
واوضح ان تواطؤ المنظومة القضائية والشرطة والجيش في اسرائيل مع المستوطنين، هو الذي يدفعهم الى مواصلة اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.