افتتحت الشرطة اليوم مركز شرطة جديد، وذلك في جسر الزرقاء، بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الامن الداخلي جلعاد اردان.
وقال سامي علي وهو ناشط اجتماعي وسياسي من جسر الزرقا لاذاعة الشمس، ان هدف اقامة مركز شرطة جديد ليس تخفيض الجريمة، انما تجنيد الشباب، فالمواطنين العرب يصلون بشكل عام الى الامان في النهاية، والشرطة تتناسى واجبها الاول وهو نشر الامان، ومحاربة المجرمين، وهذه مسؤوليتها.
واضاف ان الشرطة هي استمرار للأذرع الأمنية الاخرى، وتعاملت بعدائية مع المواطن العربي، مما افقد الثقة من قبل المواطن العربي بها، واثببت انها غير كفيلة لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي، لذا يتحتم عليها تغيير انماط التعامل مع المواطن العربي، وتقديم خطة مفصلة لمكافحة موضوع الاجرام في المجتمع العربي.
كما تحدثت الشمس مع د. نهاد علي حول ذات الموضوع والذي قال:
"لو كانت طبيعة العلاقة بين الشرطة والمواطن العربي جيدة، لكان المواطن العربي رحب باقامة مركز شرطة في بلده، يوفر له الامان لكن لننظر الى البلدان التي اقيمت بها مراكز شرطة مثل كفرقاسم، هل انخفضت الجريمة هناك، الرد هو سلبي، وسؤال آخر: هل الشرطة هي لاجل المواطن والدفاع عنه ام العكس، ما هي الحكمة من اقامة مركز شرطة في كفركنا وجسر الزرقاء، المواطن العربي لا يرى الشرطة الا في العنف وهدم البيوت واعتقال المواطنين".
واضاف: "شرطة اسرائيل عليها ان تثبت ان تعاملها تغير مع المواطنين العرب، وأن تخرج بنتائج ايجابية، والمواطن العربي ذكي ويعرف نية الشرطة تجاهه، ويقرأ الاحداث بتمعن، ومعارضته ليس لانه يريد ان يعارض، انما لانه يعرف ان لا جدوى من وجود الشرطة".