اصدر مركز الانسان للديمقراطية والحقوق في غزة، بيانًا ذكر فيه:
بعد أن دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة لاختيار يوم عالمي للطفل، تم اختيار العشرين من نوفمبر لإحياء هذه المناسبة، وهو اليوم الذي تم فيه توقيع إعلان حقوق الطفل 1959م، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل 1989م، وفي هذه اليوم يُحيي العالم اليوم العالمي لحقوق الطفل، لبيان ما يجب أن يتمتع به الأطفال من حقوق، وتحريم أي تعذيب أو انتهاك قد يتعرضوا له من أي جهة أو أطراف.
وأوضح مركز الإنسان أن أطفال فلسطين تتعرض حقوقهم وحرياتهم للانتهاك من قبل سلطات الاحتلال، من خلال عمليات الاعتقال والقتل التي تُمارس بحقهم بشكل دائم ومستمر، وفي إحصائية صادرة عن مركز الإحصاء الفلسطيني ذكر بأن قوات الاحتلال قتلت 14طفلاً منذ بداية العام الجاري، وتحتجز 300 طفل في سجونها، في ظل ظروف وأوضاع إنسانية صعبة، متجاهلة الحقوق التي نص عليها القانون الدولي في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وإعلان حقوق الطفل، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان 1948م.
وعليه إذ يطالب المركز بضرورة العمل الجاد على حماية الأطفال وضمان حقوقهم من انتهاكات الاحتلال، وأن يتم الإفراج العاجل عن جميع المعتقلين ما دون سن 18 عام، وأن يتمكن الأطفال من هم بحاجة للعلاج بالخارج السفر بالسهولة.
الى هنا نص البيان كما وصلنا.