أصدر مراقب الدولة، يوسف شبيرا، يوم امس، تقريره السنوي المتعلق بالحكم المحلي في البلاد، وعمل البلديات والمجالس المحلية، وادارة الاموال والبناء وغيرها، والذي كشف اخطاء وخروقات عدة.
وقد كشف المحامي نضال بلعوم من مكتب مراقب الدولة لاذاعة الشمس، مخالفات عدة في بلدات عربية، ففي بلدية رهط على سبيل المثال، اشار التقرير الى ان البلدية بنت مدارس واضافت مباني للبلدية دون اخذ التراخيص اللازمة من لجنة التنظيم.
اما في مدينة الناصرة، التي تعتبر مدينة سياحية عالمية، يؤمها الناس من كافة انحاء العالم، وايضا تعتبر مركزا تجاريا على المستوى المحلي، فانها تفتقد للمراحيض العامة، والمراحيض القليلة الموجودة مزرية جدا.
وفي بلدة الرينة، صدر تقرير شديد اللهجة، بما يتعلق بادارة القوى البشرية والاموال والمشتريات، ومحاسب البلدية المسؤول عن ادارة الاموال لم يقم بواجبه كما يجب،كما لم يتدخل في الرواتب والجباية وتقديم تقارير لسلطات الضريبة، كما ان سلطة الضريبة فرضت غرامات على المجلس، اما وزارة الداخلية فقد غرمت المحاسب 35 الف شيكل يدفعها من جيبه الخاص بسبب اهماله.
هذا وكانت هناك خروقات اخرى في بلدات عربية ويهودية اخرى.
هذا وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع المحامي "يعقوب بروفوسكي"، الذي اوضح الى ان مراقب الدلة هو اشبه بالسلطة الرابعة، ولا يصح ان يأتي المشرع ويفرض عليه قيودًا، لأن ذلك يمس بصلاحياته ويؤذيه، وحتى تكون المراقبة ناجعة يجب ان تكون علنية، وتكشف على الرأي العام، اما اذا لم يكشف عنها فلن تجدي نفعا، ولن تغير من واقع الحال، كما اوضح ان من يحدد حجم المراقبة هو عدد المراقبين في مكتب المراقبة.