التزمت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب بحضور جلسة التحقيق معها حول تصريحاتها عن نهر النيل، وذلك بناء على استدعاء الشؤون القانونية بنقابة الموسيقيين لها.
النقابة أصدرت بيانا بوقائع التحقيق، قالت فيه: "شيرين عبدالوهاب ذكرت أنها لم تتعود أبدا في حياتها أن تدافع عن خطأ أو تتهرب من مواجهته، وأنها وجهت اعتذارها للشعب المصري لاستحقاقه هذا الاعتذار لإحساسه بالألم والغضب من مزحة و(هزار سخيف) غير مقصود ولم تعنيه مطلقا في فيديو بثه متربصون ومترصدون لا صالح لنا بهم الآن، رغم وجود فيديو الحفل بالكامل الذي يثبت حسن نيتها وأفعالها وحقيقة مشاعرها وسلوكها اتجاه وطنها".
واضاف البيان: "ووجهت شيرين شكرها لمن ساندها من أبناء هذا الشعب وجمهورها الكبير وأنها تعجز عن التعبير عن تلك المشاعر التي أحاطتها في هذا الموقف، وانه لا يستطيع أحد المزايدة على مصريتها وانتمائها لهذا البلد العظيم بتاريخه ونيله وشعبه، وأنها بنت هذه الأرض الطيبة التي خرج منها رموز العلم والتنوير للدنيا كلها، وأنها تعتز بانتمائها إلى نقابة الموسيقيين وأن حضورها هو تلبية للوائح هذا الكيان وتحترم قواعده، وأنها تعرف جيدا أنها تحتل مكانة مميزة لدى جمهورها وأيضا لدى زملائها الفنانين والموسيقيين، لذا فهي تتعامل مع هذا الأمر بمنطق المسؤولية، مشيرة إلى أن النقابة هي بيتها وتعتز بأعضاء مجلسها".
شيرين تتحمل مسؤولية الموقف
وعلق الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، بقوله إن شيرين فنانة كبيرة وتحملت مسؤولية الموقف تماما واستجابت لقرار مجلس النقابة بصدر رحب، وانه لا توجد خصومة لها مع النقابة وإنما ما يحدث هو إجراء داخلي فقط للحفاظ عليها وحمايتها لمكانتها الكبيرة، ولأنها ابنة لهذا الكيان الكبير الذي مثله عبر تاريخ الفن رموز كبار مثل أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، لافتا إلى أنه يجب طي هذه الصفحة تماما والتفرغ لدعم هذا الوطن ثقافيا وفنيا في هذه المرحلة التاريخية الفارقة لتحقيق طموحات هذا الشعب العظيم، وإحالة هذا الأمر برمته إلى مجلس النقابة لاتخاذ القرار اللازم.