قالت د.مريم ابو دقة من الجبهة الشعبية، خلال حديث لها مع اذاعة الشمس، حول موضوع المصالحة وانعكاساته على الشعب الفلسطيني، ان ارادة الشعب الفلسطيني لا تقبل القسمة، وتريد تطبيق المصالحة وتحقيق المصالحة الوطنية على ارض الواقع، في مواجهة المحتل الذي يستهدف كل الوطن الفلسطيني..
واوضحت ان ما اشيع عن صفقة القرن، هو بالنسبة لها خيبة القرن لان فلسطين ليست للتجارة، وقد ضحى آلاف الشهداء والأسرى بأنفسهم في سبيل الوطن، لذا لا يمكن ان يفرط الشعب الفلسطيني بهذا الارث، والشعب بمشاركة جميع الفصائل جاهز لانهاء الانقسام بغض النظر عن العثرات التي تعترض طريق المصالحة، واتي لا تخدم سوى اسرائيل.
وتابعت: جميع القضايا حلت بين جميع الفصائل عام 2011، ضمن اتفاق وقع بين جميع الفصائل، اتفق خلاله على ان سلاح المقاومة شرعي لان الشعب ما زال يرزح تحت الاحتلال، اضافة الى ان سلاح السلطة ايضًا شرعي، لأنه يحمي الوطن والمواطنين، اما السلاح الغير شرعي فهو سلاح البلطجة، وقرار السلم والحرب هو قرار وطني لا يتعلق بفصيل دون غيره.
واضافت: "قلنا لا تنهكوا الجسد الفلسطيني، لأن الشعب الفلسطيني يريد حياة كريمة، يريد تحسنا على اوضاعه، والوطن هو لكل ابنائه، وليس لدينا خيار آخر الا الوحدة الوطنية، والناس ستنفجر بسبب هذه الاوضاع لكن لديها بارقة امل، لذا يجب الالتزام بالاتفاقيات، ولملمة الصف الوطني، وهناك اصرار من جميع الفصائل على استمرار المصالحة وتفكيك العقبات".