اصدرت قائمة ناصرتي برئاسة علي سلام بيانًا، وصل موقع الشمس نسخة منه، جاء فيه:
"الناصرة مدينة البشارة ومهد انطلاق الديانة المسيحية، ناصرة عيسى ومريم، يؤمها الحجاج من كل حدبٍ وصوب ليقربوا لله ويتضرعوا لنعمته وعفوه. يطل من بينها دكتور عزمي حكيم ويعلن إلحاده بل يتغنى بذلك ضاربًا بعرض الحائط مشاعر الناس المؤمنة، وكل الكتب السماوية التي تنادي بالإيمان بالله عزّ وجلّ".
واضاف البيان:
"نحن بشرٌ والهدى من الله وحده وليس لنا باعتقادات وفكر والحاد فلان او علّان ما دام الأمر لا يمس بالناس والمجتمع، فحسابه على ربه. ولكن عندما يعرض نفسه مرشحًا لرئاسة البلد والبلدية فهذا هو العيب بعينه، أن يخرج ويحرض جيلًا على الكفر والإلحاد فهذا الفكر مرفوض ومنبوذ، وان يكون مرشحًا لبلد اسمها بلد بشارة عيسى إبن مريم هذا يعني تغيير وتغييب وجه المدينة المؤمنة واهلها. فإذا اردت ان تكون ملحدًا فارحل الى بلدٍ يتغنى بالالحاد، وكن هناك مرشحًا لرئاستها، فلا مكان لقائد جماهيري ملحد في مدينة المحبة والإيمان، لا مكان لقائد ملحد في مجتمعٍ يؤمن بوحدانية الله، فإما ان تبقى على إلحادك صامتًا وحسابك عند الله، واما ان تعتذر امام الخلق وتعود ادراجك من تصريحاتك الكافرة وتعرض نفسك مرشحًا لبلد مليء بالايمان، واما ان ترحل الى بلادٍ يعيش الكفرة فيها".
وجاء في البيان ايضًا:
"وما يزيد الطين بلة ان هذا المرشح ليس مرشحًا مستقلًا انما ينتمي لجسم سياسي يدعي العراقة والثقافة والحضارية والوطنية وقيادة المجتمع لبر الامان والتقدم، له هيئات ومركبات يعود اليها وأي قرار لا تنتقده المركبات والهيئات جملة وتفصيلًا فهو مقبول على الجميع يعني ان جبهة الناصرة تتبنى موقف وتصريحات مرشحيها للرئاسة اي تتبنى الإلحاد الذي يزعمه مرشحهم د. عزمي حكيم. فهنا نتساءل: هل سترفعون من شان المدينة من خلال الحادكم، هل ستربون اجيالا في مدارس قيادتها ملحدة، هل ستقومون بتسويق مدينة البشارة عالميًا من خلال الحادكم؟ وهل وهل وهل... ان صمتكم يعني موافقتكم ومشاطرتكم الحاده فكل من يدعمكم ويتحالف معكم يرفع راية الإلحاد مثلكم فإذا اردتم ان تبقوا على حالكم فدعوا الناصرة واهلها لمن يرعاها، وان اردتم يغفر لكم الله ويعفو عنكم اهل المدينة فاخرجوا الى وسائل الاعلام وفندوا موافقتكم وجردوا الدكتور عزمي حكيم من كل منصبٍ يمثل جبهتكم وامحوا اسمه من بين المرشحين وغير ذلك فأنتم داعمين لكفره والحاده. ليس انتم فقط ولكن كل من يدعمكم ويسير في دربكم".
الى هنا نص البيان كما وردنا.