جدد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، رفضه لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معلناً عن دعمه أى مبادرة تدعم حل الدولتين.
وأشار خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى أن الحل يجب أن يقوم على أساس التفاوض وصولاً لدولتين.
من جانبه قال نتنياهو في نفس المؤتمر إن "الولايات المتحدة تدفع عملية السلام بصورة "جدية" وسأعطي هذا فرصة، بأن أكون منفتحا على مبادرات ومفاوضات جديدة.
وفي مستهل تعليقه على وصف اردوغان بأن "اسرائيل دولة ارهابية" قال نتنياهو إنه لن يأخذ محاضرات عن الأخلاق من الرجل الذي "يقصف القرى الكردية"، لدعم الارهاب.
وكان ترامب قد اعترف، يوم الأربعاء الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، ولاقى هذا القرار إدانات عربية ودولية عديدة حيث، اعتبر تقويضا لعملية السلام، فيما اعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو قرارا تاريخيا.
ورفضت الدول العربية هذا القرار معتبرة هذه الخطوة انتهاكا صارخا للقرارات الدولية، وتهدد السلم والأمن الدوليين. وأدانت كل من بريطانيا وفرنسا وإيران وتركيا، قرار الولايات المتحدة بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
كما أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن قرار الرئيس الأمريكي حول القدس يتعارض مع كافة الاتفاقيات الخاصة بالمدينة.
هذا وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع الصحافي بشار الدريدي من باريس والمتخصص في الشؤون الفرنسية.