تعرض المصور الصحافي "جيل نحوشتان" من صحيفة "يديعوت احرونوت"، الأسبوع الماضي الى اعتداء من قبل ملثمين، خلال المواجهات التي شهدتها منطقة وادي عارة، عقب المظاهرات الاحتجاجية على قرار الرئيس الامريكي ترمب اعلان القدس عاصمة لاسرائيل.
وقد روى المصور المعتدى عليه لاذاعة الشمس ما حصل معه فقال:
"تواجدت في منطقة وادي عارة خلال الاسبوع الماضي، لتغطية المواجهات التي شهدتها المنطقة هناك، وقد تواجدت الشرطة هناك وكنت بالقرب منهم، وفي وقت ما اخلت الشرطة المكان الذي تواجدت به، وخرجت الامور عن السيطرة، ووجدت نفسي وحيدا امام الجموع الغاضبة، خلال ذلك قدم باتجاهي ملثمون وبدأوا بالقاء الحجارة عليّ، وكما يبدوا كانوا يبحثون عن ضحية لافراغ غضبهم ولم يجدوا غيري".
واضاف: "ازاء ما حصل اطالب الشخصيات القيادية في وادي عارة، بالبحث عن هؤلاء المعتدين ومعاقبتهم، فلا يكفي ان يستنكروا الاعتداء، كما ان عليهم ان يسيطروا على زمام الامور، وبالنسبة لي فانا استنكر كل اعتداء على الصحافيين في اي مكان".
هذا وكان للشمس حديث مع عضو البلدية السابق فيصل محاجنة، الذي استنكر هذا العمل، وكان قد التقط صورة له مع المصور المعتدى عليه، بعد دعوته من قبل بعض الشخصيات في وادي عارة، للاعتذار منه واستنكار ما حصل.
وقال السيد محاجنة ان وزير الجيش لبرمان اجج الصراع داخل البلاد، بعد تصريحاته التحريضية بحق اهالي وادي عارة والتهجم عليهم، والدعوة لطردهم، وهناك اجسام داخل البلاد تساعده وتدعمه.
ولفت الى ان هؤلاء الملثمين الذي يشاركون في المظاهرات هم جزء من المستعربين ويجب الحذر منهم، منوها الى ان المظاهرات يجب ان تكون سلمية، لانها توصل رسالة اكثر، وينبغي عدم تحويلها الى اعتداء على ممتلكات عامة وعنف.