بعد ان كانت تعد من البلدات الآمنة، شهدت مدينة سخنين وللأسف في الآونة الأخيرة عدة احداث عنف واطلاق نار. حول هذا الموضوع حاورت اذاعة الشمس المحامي محمود شاهين عضو اللجنة الشعبية في سخنين، والذي قال:
"من المؤسف ما يجري في سخنين من احداث عنف، بعد ان كانت تعد بلدًا آمنًا، لكن كما يبدو فان العنف بدأ يتغلغل الى سخنين ايضًا، علمًا ان النسيج الاجتماعي ما زال قائمًا في سخنين، لكن ما يحصل ان سخنين مفتوحة للجميع وهناك عائلات كثيرة قدمت من خارج سخنين وسكنت فيها، واعلنا ان اي انسان يرغب بالسكن في سخنين فهو مرحب به، لكن ان يثير الفوضى والفتنة فلا مكان له في سخنين، ولا نستبعد ان تكون مظاهر العنف في سخنين هي من قبل اشخاص قدموا من الخارج".
وحول دور الشرطة قال: "هناك اجماع عام من قبل اهالي سخنين ان الشرطة ليس لها مكان، لاننا على علم ان مراكز الشرطة الموجودة في البلدات العربية، لم تتمكن من تقليص نسبة العنف، بل على العكس شهدت وتيرة عنف اكثر".
هذا وناشد كل من له معلومة عن ضالعين بأحداث عنف، التوجه للجنة الشعبية وهي بدورها ستعالج هذا الموضوع.