أعلن الكونغرس ومسؤولون في البيت الأبيض أنهم سيحددون موعدا لتمديد العقوبات على إيران، والتي تنتهي الأسبوع الجاري، مع عدم المساس بالاتفاق النووي المبرم بين الغرب وطهران.
ورفض ترامب في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، التصديق على أن إيران تمتثل لبنود الاتفاق النووي، وقرر منح الكونغرس فرصة لمدة شهرين لتقرير ما إذا كان سيعيد فرض عقوبات على إيران.
ولم يعلن أعضاء الكونغرس عن خطط لتقديم قرار "لإعادة فرض العقوبات قبل الموعد النهائي غدا الأربعاء"، وقال عدد من الأعضاء إن "المشرعين سيسمحون بالمرور النهائي دون اتخاذ إجراء يذكر".
ويرى مراقبون، أنهم بذلك "سيعيدون الكرة إلى ترامب، الذي سيكون عليه أن يقرر في منصف يناير/كانون الثاني المقبل، ما إذا كان سيمدد العقوبات الاقتصادية على إيران".
وتكرر حكومة طهران القول، بأن "برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأنها لا تهدف لصنع قنبلة نووية"، مشددة في الوقت ذاته على أنها "ستلغي" الاتفاق، في حال انسحبت واشنطن منه.
وقال مسؤول كبير في الكونغرس: "البيت الأبيض يعتزم ترك قضية العقوبات للمجلس في الوقت الحالي، ولم يطلب فرض عقوبات".
ووصف ترامب الاتفاق النووي مع إيران بأنه "الأسوأ"، داعيا الولايات المتحدة إلى الخروج منه.