حديث مؤثر ومؤلم اجرته اذاعة الشمس مع الام الثاكلة السيدة ازدهار سلامة من قلنسوة، والدة الشاب المغدور عبدالله سلامة (23 عامًا)، الذي قتل جراء اطلاق النار عليه من قبل مجهولين اول امس.
وفي حديثها عن ابنها والذي مزج بالبكاء والنحيب، قالت:
"فقدت روحي ومهجة قلبي، ولم استوعب للآن خبر فقدانه، واي خبر اصعب واشد على الام من فقدان فلذة كبدها في لحظة واحدة، ابني عبدالله كان يعينني وكان ذراعي اليمين في البيت، وكان سندي في كل الامور، زوجي مقعد منذ مدة لذا فابني هو من كان يعينني في الحياة لكني فقدته الآن".
واضافت: "الجميع يشهد على طيبة واخلاق ابني، وعدم انجراره في اي مشاكل، وكل ما اعرفه يومها انه ذهب لايصال عمته، ثم حصل ما حصل، ولا اعرف اي تفاصيل اضافية فالامور حتى الآن غير واضحة، لكن لا علاقة لابني باي مشكلة".
وتابعت بغصة: "اسأل الله ان ينتقم ممن قتل ابني، لانه لا يعرف مدى الالم الذي سببه لي، وانادي الله ان يصبرني على مصابي الكبير وعلى فراق ابني، الا اني اعتقد ان الشرطة تعلم من الجاني لكنها تتستر عليه، ولو كان القتيل مواطنًا يهوديًا لكانت وخلال برهة زمنية قصيرة كشفت من الجاني".
وقالت ايضا: "اناشد الجميع بضرورة التكاتف لوضع حد لهذه الآفة، فاذا قتل ابني اليوم سيأتي الدور على ابنك غدا، وعلى ابن هذا الشخص بعدها وهكذا .."