خضع رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، هذا الاسبوع، للتحقيق للمرة الثالثة في مكاتب وحدة "لاهاف 433"، وذلك بشبهة تلقي الرشوة وتبييض الأموال والاحتيال وخيانة الأمانة التي تتصل بقضية الفساد في بلدية ريشون لتسيون.
يشار إلى أن الحديث عن قضية تورط فيها اثنان من رجال الأعمال وشخصيات عامة وأخرى في السوق السوداء، ورئيس بلدية ريشون لتسيون، دوف تسور.
ويتركز التحقيق في الأساس على مناقصات لأعمال حفريات تم تحويلها لصالح مقاولين بوساطة مقرب من بيتان، وهو رجل الأعمال موشي يوسيف. وقد تم التحقيق، في هذا الإطار، مع رئيس البلدية، الثلاثاء الماضي، لعدة ساعات.
وواجه المحققون بيتان، في جلسة التحقيق الثانية يوم الأربعاء الماضي والتي أستمرت 12 ، بعمليات تحويل أموال غير عادية في الحساب المصرفي لزوجته، وصلت إلى نحو مليون ونصف المليون شيكل.
وكانت الشرطة قد حققت مع زوجة بيتان، حاجيت، مرتين بشبهة تبييض الأموال، ولكنها نفت أن تكون الرشوة مصدر هذه الأموال.
وضمن الشبهات التي توجه لبيتان، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تلقي الرشوة، بوساطة موشي يوسيف، من المقاول بيني عوزيئيل الذي كان يعمل من قبل مقاول آخر من منطقة الشمال لم يسمح بنشر اسمه.
التحقيق مجددا مع بيتان وزوجته بشبهات فساد
أخضعت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، 5 أشخاص للتحقيق في شبهات الفساد التي تنسب لرئيس الائتلاف الحكومي دافيد بيتان، في سمحت الشرطة بالنشر أن زوجة بيتان أخضعت للتحقيق تحت طائلة التحذير علما أنه حول لحسابها البنكي 2 مليون شيكل.
يشار إلى أن يوسيف يعتبر مقربا من بيتان، وهو ليكودي، وشخصية مركزية في القضية. وخلال المداولات لتمديد اعتقاله، قال ممثل الشرطة أنه متورط في 8 قضايا مختلفة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الشرطة اعتقلت، الأسبوع الماضي، أربعة مشتبهين في القضية، بينهم سائق بيتان، شاؤول هكنعاني، المشتبه بمساعدة بيتان في تلقي الرشوة، ورئيس الأوقاف في الرملة، عدنان جاروشي، الذي يعتبر مقربا من يوسيف، والذي قال خلال التحقيق معه إنه التقى مع بيتان عدة مرات في إطار عمله الجاري، وكذلك بشأن تسوية أراضي سكان الجواريش. وبحسب محاميه فإنه ينفي بشكل قاطع أن يكون قد قام بتحويل أموال لأي شخص.
وكان قد اعتقل شخص آخر يدعى حسام جاروشي بشبهة مساعدة بيتان في تسديد ديونه مقابل تحويل مناقصات أعمال حفريات لصالحه في "ريشون لتسيون".
واعتقلت الشرطة أيضا القائم بأعمال رئيس بلدية تل أبيب، أرنون غلعادي، الذي قدم المساعدة ليوسيف، بناء على طلب بيتان، في استصدار ترخيص لمصلحة تجارية.
واعتقل أيضا رجل الأعمال، ألبرت بيتون، بشبهة تقديم الرشوة لبيتان، وشخصية أخرى في منصب عام مقابل الدفع بمصالح.
هذا وحاورت الشمس هذا الموضوع مع المحلل لللشؤون القضائية يوفال يوعاز.