اصدرت لجنة الوفاق الوطني بيانًا عمم على وسائل الإعلام، اعربت من خلاله عن اسفها لإصدار بيانات من قبل أحزاب ومكونات من القائمة المشتركة، تشير من خلالها بأصابع الاتهام نحو أطراف أخرى بالمماطلة وعدم الوفاء بالتعهدات.
وأضاف البيان، "كنا قد حذرنا من المماطلة والتلكؤ في بيان سابق، إلا أننا نرى بأنه من واجبنا التنويه والتوضيح بأننا لم نستنفذ بعد الجهود الرامية للوصول إلى معادلة يتم من خلالها إنهاء الإشكالات بهذا الشأن، وبأننا حصلنا هذا اليوم على تأكيدات خاصة من ممثلي الجبهة بالالتزام بما تم التفاهم عليه حتى الآن، وبالاستعداد لمواصلة الجهود حتى التوصل للاتفاق المأمول".
وتابعت اللجنة في بيانها، "حصلنا على تطمينات من الإخوة ممثلي المركبات المعنية الأخرى الذين أبدوا جميعاً حسن النوايا لحل الإشكالات والارتباكات والسير قدماً على الطريق التي رسمت للقائمة المشتركة رغم كل العوائق والقسريات".
وأكد البيان على أنّ ممثلي اللجنة، كانوا "على اتصال دائم مع الممثلين، بغية صياغة بيان نهائي بالتفاهمات التي سيتم التوصل لها فيما يتعلق بحل الأمور العالقة وتحديد جدول زمني واضح للتنفيذ. وبأن التأخير في اليومين الأخيرين عن عقد اجتماعات بهذا الصدد ناتج عن ظروف طارئة تم إعلام لجنة الوفاق بها على أن يجري التنسيق لمواصلة الجهود هذا اليوم وفي الأيام القريبة القادمة".
وطالبت اللجنة كافة المكونات، بـ"الالتزام بضبط النفس، وعدم الانجرار للتراشق ببيانات وتصريحات من شأنها أن تعرقل الجهود وتعكر صفو التفاهمات".
وقال البروفيسور مصطفى كبها لاذاعة الشمس حول هذا البيان:
"نأسف لكل التراشق الاعلامي والتصريحات الصادرة من بعض مكونات القائمة المشتركة، ويجب عدم الانجرار خلف هذه التراشقات، بل التوحد والسعي نحو تحصيل معادلة ترضي الجميع".
واضاف: "اعتقد ان الجدولة الزمنية تقررها جميع الاطراف، ولسنا بصدد ان نقول ما هي المسؤولية الملقاة على كل طرف، لان جميع المكونات يعرفونها جيدا، والهدف الواحد هو الابقاء على القائمة المشتركة والحفاظ عليها".
وتابع: "تحدثنا مع معظم المركبات وكان هناك خلاف حول بعض النقاط، لكن هناك معادلة يمكن الوصول اليها، وسنتحدث لاحقا مع الآخرين".
وقال ايضا: "نعلم ان ما يحصل يسيئ للقائمة المشتركة لكننا نحاول قدر المستطاع الحفاظ عليها، واذا كان هناك طرف لا يريد الاستمرار في القائمة المشتركة فليعلن ذلك".