حول احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم، والاجواء العامة هناك تحدثت اذاعة الشمس مع قدس الأب متري الراهب، الذي قال:
"الاجواء الاقليمية الحالية قاتمة، خاصة بعد اعلان ترمب نقل السفارة الامريكية الى القدس، واعلان القدس عاصمة لاسرائيل، وقد الغيت الكثير من الاحتفالات في بيت لحم، وستقتصر الفعاليات على البعد الديني واضاءة اشجار الميلاد كنوع من المقاومة المبدعة، ورسالة انه حين يكون كل شيء مظلم، فعلينا ان نضيء الشموع كي نحتفل بالحياة في وجه الظلم والدمار الذي يحل بمنطقتنا، وسيكون استقبال للبطريرك وصلوات خلال الاعياد، ولن تكون حفلات او اي مظاهر لا تمت الى روح الميلاد بشيء ".
واضاف: "قصة الميلاد قصة فلسطينية بامتياز، لانها تتحدث عن عائلة من الناصرة تأتي الى بيت لحم بسبب الاضطهاد الروماني، ولد المسيح في بيت لحم تحت الاحتلال الروماني مثله مثل كل الفلسطينيين اليوم، ثم لجأ الى مصر مع العائلة وهو طفل صغير".
وحول الوضع السياحي في بيت لحم، نوه الى ان: "عام 2017 شهد حضورًا سياحيا مميزا، حيث زار بيت لحم اكثر من 2 مليون سائح، لكن حاليا وللاسف فلا توجد سياحة، والبعض الغى رحلته، والفنادق حاليا شبه فارغة، واشير الى ان 70% من اقتصاد بيت لحم مرتبط بالسياحة، لكن نأمل ان يكون زوار خلال العيد".
واستسرل قدس الأب: "العيد هو لاجتماع العائلة وصلة الرحم وهي مهمة خاصة ان العولمة افقدت العائلة التواصل مع بعضها، والمسيرة التي ستنطلق من القدس الى بيت لحم قائمة ومستمرة، ولا اتوقع حدوث عوائق خلالها".