تعقد الخميس القادم (28/12/2017) في المحكمة المركزية في القدس، جلسة للتداول في ملف “عشاق الأقصى” الدكتور سليمان أحمد واخوانه، وستكون في التاسعة صباحا.، حيث ستستمع إلى رد طاقم الدفاع في الملف على لائحة الاتهام، وذلك في حال استلم طاقم الدفاع كافة مواد التحقيق في الملف، وفي حال استلم الدفاع، كذلك، ردا على مطالبه من النيابة العامة بخصوص الملف.
وتوجه طاقم الدفاع إلى المحكمة المركزية، لإلزام النيابة العامة بتسليم كافة مواد التحقيق في الملف، والتي أجريت مع “عشاق الأقصى” خلال فترة اعتقالهم.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية قد تقدمت بشهر أيار/ مايو الماضي، بلوائح اتهام، ضد كل من: القيادي في الداخل الفلسطيني الدكتور سليمان أحمد، ومصطفى علي ذياب اغبارية من أم الفحم، ومحمد حربي محاجنة من أم الفحم، وفواز حسن اغبارية من أم الفحم، ومحمود أحمد جبارين من أم الفحم، وموسى محمد حمدان من مدينة القدس. وزعمت النيابة الإسرائيلية إن المعتقلين ينتمون إلى حركة “إرهابية” هي الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، وانهم واصلوا نشاطاتها بعد حظرها عام 2015، وقاموا بدعم العديد من المشاريع في القدس والمسجد الأقصى، منها إفطار الصائم ومشروع الأضاحي ودعم العائلات المستورة، بالإضافة إلى قيامهم بدعم بناء مسجد في قرية ترشيحا وآخر في منطقة النقب، وغيرها من المشاريع التي بلغ عددها بحسب لائحة الاتهام 30 مشروعا.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الدكتور سليمان وإخوانه، على مراحل مختلفة في آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين، ثم أطلقت سراحهم، بشروط مقيدة منها السجن المنزلي، بعد عدة شهور من الاعتقال.