سردت احدى امهات الأسرى، هي ام عبد الرحمن، لاذاعة الشمس، ما حصل داخل الحافلة التي اقلت ذوي الأسرى، خلال طريقها لزيارة ابنائهم في سجن نفحة، حين اعترضها عضو الكنيست المتطرف "اورن حزان"، وبدأ بالتهجم عليهم، ونعت ابنائهم الأسرى بالفاظ نابية، الا ان ام عبد الرحمن ردت عليه، بقولها: "ابناؤنا رجال وليس كما تقول"، وقالت:
"كنا في الطريق الى زيارة ابنائنا، ومعظم من كان في الحافلة نساء وكبار في السن، واربعة رجال فقط والباقي نساء، وعند الخروج من قطاع غزة، ابلغنا الصليب الاحمر ان هناك اقتحام للحافلة من قبل عائلات الجنود الاسرى المحتجزين في غزة، وعند باب سجن رامون حصل الاقتحام، ولم يسمح لمندوبة الصليب الاحمر بالصعود الى الحافلة، ولم يتصدى اي احد من قوات الامن على اقتجام هذا المتطرف ومن كان معه، وقد اقتحم الحافلة من الباب الخلفي وبدأ فورا بالشتم بما يليق فيه".
واضافت: "عرفت بعد ان سألت انه عضو كنيست، لكن لم يهمني ذلك، وقد استقووا علينا لاننا كنا نساء وكبار في السن، وتمنيت بعدها لو حضر هذا المتطرف الى غزة ليرى ما سنفعل به هناك".
ونوهت الى ان هذه ليست المرة الاولى التي يتعرض هذا المتطرف لذوي الاسرى، لكن على الصليب الاحمر ان يمنع هذا الاقتحام.