تابع راديو الشمس

مصر واهم معالمها السياحية

مصر واهم معالمها السياحية

المعالم السياحيّة في مصر تضمُّ مصر العديد من المعالم الأثرية الهامَّة والجذَّابة التي تُشكِّل نقاط جذبٍ سياحيّةٍ لكلِّ المهتمِّين بدراسة تاريخ المنطقة من كافَّة أرجاء العالم. ومن أبرز المعالم السياحيّة الهامَّة التي توجد على هذه الأرض ما يأتي: 


أهرامات الجيزة:

تُعتبر أهرامات الجيزة (بالإنجليزيّة: Pyramids of Giza) من أبرز المعالم السياحيّة والتاريخيّة في مصر، ومن أقدم الآثار التي ما زالت قائمةً حتى الآن. تتكوّن أهرامات الجيزة من ثلاثة أهرامات؛ وهي هرم خوفو، وهرم خفرع ، وهرم مُنقرع. هرم خوفو، وهو أكبر هرم، هو أحد عجائب الدّنيا السبع القديمة. دخل الهرم قائمة عجائب الدّنيا السّبعة لارتفاعه الشّاهق وتشييده العظيم؛ حيث يبلغ ارتفاع كلّ جانب من الهرم 231 متراً، ويبلُغ وزن كل طوبة في الهرم 2.5 طنّاً، بينما يبلُغ وزن الهرم كاملاً 6 ملايين طن.[٧] تقع الأهرامات في منطقة الجيزة المصريّة، أي في المنطقة الغربيّة من نهر النيل. وتُعتبر الأهرامات واحدةً من المقابر الملكيّة الهامَّة في مصر، والتي تضمّ جثث الملوك الفراعنة الذين تعاقبوا على حكم مصر. تمّ اكتشاف حتى الآن أكثر من 100 هرم تعود إلى الفراعنة القُدماء. بُنيت الأهرامات في الفترة بين 2055-1650 قبل الميلاد، واستمرّ بناء آخر هرم في الفترة بين 1550-1525 قبل الميلاد.


أبو سمبل:

أبو سمبل (بالإنجليزيّة: Abu Simbel) هو موقع أثريّ يحتوي على معبدين: المعبد الصّغير، والمعبد الكبير، نُحِتا في الصّخور. تم بناء المعابد في عهد رمسيس الثّاني في الفترة 1279-1213 قبل الميلاد. ويعود سبب بناء المعابد إلى الاحتفال بنصر الفرعون رمسيس الثّاني في معركة قادش، حيث بُني المعبد الكبير للإله رع- حوراختي، والإله بتاح، والفرعون رمسيس الثاني. أمّا المعبد الصّغير فقد بُني للإلهة حتحور، ونيفرتيتي زوجة رمسيس الثاني المحبوب. تقع المعابد في جنوب مصر على ضفّة نهر النيل. يحتوي المعبد الكبير على أربعة تماثيل ضخمة تجلس على مدخل المعبد؛ اثنين على كل جهّة، تُمثّل الفرعون رمسيس الثاني وأفراد عائلته والآلهة، ويبلُغ طول كلّ منها 20 متراً، بينما يبلُغ ارتفاع المعبد 30 متراً، ويبلُغ طوله 35 متراً. أمّا المعبد الصّغير، فيحتوي على ستّة تماثيل منحوتة على مدخله، تُمثّل رمسيس وزوجته نيفرتيتي. يبلُغ طول كل تمثال 10 أمتار، بينما يبلُغ طول المعبد 28 متراً، وارتفاعه 12 متراً.


وادي الملوك:

وادي المُلوك (بالإنجليزيّة: The Valley of the Kings)، يُسمّى بوادي أبواب الملوك (بالإنجليزيّة: Gates of the King)، هو ‎‎موقع يضمّ مقابر عدد من الفراعنة القُدماء والنُبلاء فاحشي الثّراء من الأسر الحاكمة الثّامنة عشر، والتاسعة عشر، والعشرين. يضُم الوادي مقابر العديد من الفراعنة البارزين، منهم توت عنخ آمون، وسيتي الأول، ورمسيس الثّاني، إلى جانب العديد من الملكات. تُمثِّل المقابر الاستعداد للحياة القادمة؛ حيثُ تحتوي على جميع الأدوات التي قد يحتاجها الفراعنة المدفونة إلى جانبهم. يقع الوادي على ضفّة نهر النّيل الغربيّة بجانب مدينة الأقصر.‎‎ 


معبد الكرنك:

(بالإنجليزيّة: Karnak Temple) هو مُجمّع يضُم التّماثيل والمعابد المُدمَّرة القديمة، والتي تعود إلى عهد الفرعون رمسيس الثاني. كانت هذه المنطقة تُمثِّل مكان العبادة؛ حيثُ تحتوي على أربعة معابد رئيسيّة، من أشهر المعابد وأكبرها فيها هو معبد الإله آمون. بالإضافة إلى المعابد، يحتوي الموقع على العديد من الآثار القديمة والتّماثيل، كما يضُمّ مشاهد تاريخيّة من المعارك التي كان يخُوضها الفراعنة مع أعدائهم. يقع معبد الكرنك في جنوب مصر، بالقرب من مدينة الأقصر.


معبد فيلة:

(بالإنجليزيّة: Philae Temple) هو معبد يقع في مدينة أسوان. تمّ بناء المعبد من أجل الإلهة إيزيس من قِبَل الفرعون بطليموس الثاني، ولكن قام ملوك الرّومان بإكمال بناءه. ويحكي المعبد قصّة الإلهة إيزيس، زوجة الفرعون أوزيريس، حيثُ ترمُز هذه الإلهة إلى طقوس الجنازة وهبة الحياة. يتم تمثيلها عادةً بعرش تحملهُ فوق رأسها. تعني كلمة "Philae" النّهاية، في إشارة إلى موقع المعبد الذي يقع في أقصى الجنوب المصريّ.


أبيدوس:

(بالإنجليزيّة: Abydos) هو أحد أكثر المواقع المُقدّسة القديمة في مصر، يستمِّد قدسيته من كونه مركز عبادة الإله أوزيريس، كما كان يُعتَقَد أنّه بوّابات للعالم السفليّ، كان مكانا شعبياً للحج والدّفن. يحتوي الموقع على معبد سيتي الأول، وهو أشهر الآثار فيه. قام الفرعون سيتي الأول بالبدء في بناءه، وأكمله ابنه رمسيس الثاني. تحتوي جدران المعبد على لائحة أثريّة محفورة على جدران المعبد تضُم أسماء 76 ملكاً من ملوك مصر القُدماء، والتي قام سيتي الأول بحفرها لتمييز الفراعنة الملوك في مصر القديمة. كما يحتوي الموقع على العديد من المعابد المُكرّسة لعبادة الإله أوزيريس. يقع المعبد في شمال مصر العُليا.


الصّحراء البيضاء:

تُعتبر الصّحراء البيضاء إحدى أكثر الأماكن الطبيعيّة الخلّابة في صحراء مصر وأكثرها شهرةً. تُسمّى المنطقة بواحة الفرافرة (بالإنجليزيّة: Al Farafra Oasis). تحتوي المنطقة على صخور منحوتة على شكل فطر عملاقة أو مخروط، والتي تشكّلت بفعل عوامل الحتّ والتّعرية. يتوجّه السُيّاح إلى الصّحراء البيضاء للتّخييم هناك ومشاهدة المناظر الطبيعيّة. يقع الموقع في الشّمال الشرقيّ من مصر، وقد كان قديماً مُحيط من الماء، لكنه جفّ تماماً، وشكّلت الطّبقات الرسوبيّة فيه اللّون الأبيض، والذي بدوره قام بتشكيل الصّحراء البيضاء.


واحة سيوة:

‎‎ تُعتبر واحة سيوة (بالإنجليزيّة: Siwa Oasis) من أقدم المناطق التاريخيّة في مصر، إذ حازت على كثير من الألقاب عبر العصور؛ فكان يُطلَق عليها سنتريا من قِبَل العرب القدماء، وكذلك واحة جوبيتر-آمون، وميدان النّخيل وسانتار من قِبَل المصريّين القدماء. يحتوي الموقع على آثار لبيوت تُشكّل تجمُّعاً كبيراً كالواحة.[١٨] ورغم التقدّم الحضاريّ الكبير الذي تعيشه مصر، إلا أن سيوة ما زالت تُحافظ على عاداتها وتقاليدها؛ حيث يتكلّم السُكّان لغتهم الأصليّة وهي الأمازيغيّة، إلى جانب العربية، وترتدي النّساء الزيّ التقليديّ الخاصّ بالمنطقة.


أبو الهول:

(بالإنجليزيّة: The Great Sphinx of Giza) من أشهر المعالم السياحيّة في مصر وأكثرها تميُّزاً. يُمثِّل التّمثال جسد أسد مع رأس فرعون مصر منحوت على شكل ثمثال كبير، يصل طوله إلى 73 متراً، وارتفاعه إلى 20 متراً. تمّ بناؤه في عهد الملك خفرع في عام 2530 قبل الميلاد تقريباً. يقع تمثال أبو الهول بجانب أهرام الجيزة الثلاث، ويُعتَقد أن التّمثال قد تمّ بناءه لحماية المقابر الفرعونيّة داخل الأهرامات من الأرواح الشّريرة، ومن هنا تأتي تسميته العربيّة بأبي الهول.


خان الخليلي:

يُعتبر خان الخليلي واحداً من أكثر الأحياء المصريّة شهرةً، ويقع ضمن المنطقة التي تُعرَف بالقاهرة القديمة؛ حيث يُعتبر هذا الحيُّ نقطة جذبٍ سياحيّة رئيسيّة جداً في مدينة القاهرة العاصمة المصريّة. من أكثر الأمور التي يتميّز بها هذا الخان هو وجود العديد من البازارات الهامَّة والحيويّة، بالإضافة إلى وجود العديد من المطاعم والمقاهي الشعبيّة أيضاً، الأمر الذي أثرى هذا الحيّ وجعل له كلَّ هذه القيمة العظيمة.


جامع الأزهر:

يُعتَبر جامع الأزهر واحداً من أهمِّ الجوامع، ليس على مستوى مصر فحسب، بل على مستوى العالم الإسلاميِّ كلِّه، وهو إلى جانب كونه جامعاً يُعتَبر أيضاً جامعةً. للأزهر قيمة عظيمة على امتداد التّاريخ الإسلاميّ؛ فقد أُنشئ هذا المسجد العظيم على يد جوهر الصِقليّ، وذلك عندما فتحت القاهرة في القرن العاشر الميلادي، وقد أمر ببناء هذا الجامع الخليفة الفاطمي المعز لدين الله. أُقيمت فيه أول صلاة في 7 رمضان 361 هـ/ 972 ميلادي، وكانت صلاة الجمعة.


دار الأوبرا المصريّة:

تُعتبر هذه الدار العريقة البديل لما كانت تُعرَف بدار الأوبرا الخديويّة، بُنيت هذه الدار في عهد الخديوي إسماعيل؛ وذلك بسبب الافتتاح الرسميّ لقناة السويس، إلّا أنَّها أُحرقت في عام 1971 من الميلاد. الدار الحديثة تمّ التّجهيز لينائها في القرن العشرين، وذلك بالتّعاون مع وكالة التّعاون الدوليّة اليابانيّة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول