نددت سفارة الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل، اليوم الأربعاء، بتمرير الكنيست الإسرائيلي مشروع قانون الإعدام بحق فلسطينيين أدينوا بتنفيذ عمليات قتل ضد المستوطنين وجيش الاحتلال.
ووصفت سفارة الاتحاد الأوروبي في بيان لها هذه الخطوة بأنها "مهينة، وتتعارض مع الكرامة الإنسانية، فالإعدام قصاص لا إنساني ومهين، وليس له أي تأثير رادع. وأضافت السفارة أنه "يسمح بحدوث وضع قد يرتكب فيه القضاء خطأ قاتلا لا عودة عنه".
وكانت الهيئة العامة للكنيست صادقت بالقراءة الأولى على مشروع القانون بأكثرية 51 مقابل 49 عضواً.
وقد وافق الكنيست بالقراءة الأولية، على مشروع قانون يسمح بتطبيق عقوبة الإعدام بحق فلسطينيين نفذوا عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
وحصل مشروع القانون الذي أعده حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، على تأييد 51 نائبا في الكنيست مقابل معارضة 49 نائبا.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدعم تمرير المشروع، قبل بدء التصويت: "من يمسك بالسكين ويقتل ويضحك يستحق الموت لا الحياة".
ويحق للمحاكم العسكرية الإسرائيلية تطبيق عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين المدانين بتهمة الإرهاب شرط أن يتخذ مجلس القضاة القرار بالإجماع.
وقدّم مشروع القانون للكنيست بالرغم من اعتراض حزب "الليكود" الحاكم.
هذا وناقشت الشمس هذا الموضوع مع النائب يوسف جبارين.