تسببت العواصف والامطار الغزيرة التي تساقطت على البلاد يوم الجمعة الماضي، باضرار للعديد من الممتلكات في بلداتنا العربية، بسبب رداءة البنى التحتية، حيث غمرت المياه الشوارع، ودخلت المنازل، ومن احدى البلدات العربية التي تضررت هي بلدة كفركنا، وبخاصة احياءها الجنوبية.
حول اسباب ذلك تحدثت اذاعة الشمس مع السيد مجاهد عواودة، رئيس المجلس المحلي في كفركنا، والذي اشار الى ان سبب هذه الأضرار والسيول التي تغمر الشوارع في الأحياء الجنوبية، خلال موسم الشتاء، هي آثار الحفريات التابعة لوزارة الاسكان، من اعالي جبل سيخ، وبناء احياء هناك تتبع لمدينة نتسيرت عيليت، وهذه الظاهرة بدأت كفركنا تشهدها عام 2016، بعد نزول اتربة جيرية وحجارة من هناك، والتي ادت الى سيول دخلت شبكات الصرف الصحي واغلقتها، ما تسبب بغرق الشوارع ودخول المياه الى البيوت.
واضاف ان مجلس كفركنا توجه الى وزارة الاسكان، بهذا الخصوص، لكنه لم يتلق اي رد، كما ان المجلس عمل على ادخال آليات لاصلاح الضرر الذي تسببته الامطار من منطقة العين وحتى عين البيضا، وقال ان هناك احياء كثيرة تبنى في اعالي جبال كفركنا للقادمين الجدد، لكنها تبنى دون وضع حلول لمشكلة الصرف الصحي في كفركنا.
كما نوه الى انه صدر قرار مسبق من قبل المحكمة في الناصرة، يقضي بضرورة ايجاد حل فوري واستراتيجي لشبكات تصريف المياه في كفركنا، وستنظم وقفة امام المحكمة من قبل مجلس كفركنا يوم الثلاثاء القادم للمطالبة بايجاد حل لهذه الظاهرة.