قال الرئيسُ الأمريكي دونالد ترامب إن لا مانعَ لديهِ على الإطلاق من التحدثِ هاتفيا مع زعيمِ كوريا الشمالية كيم جونغ أون وعبرَ عن أملهِ في أن تسفرَ المحادثات بينَ كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية عن نتائج إيجابية.
وكان وزيرُ الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أعلنَ في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أن واشنطن مستعدةٌ للدخولِ في مفاوضاتٍ مع كوريا الشمالية شريطةَ أن توقفَ بيونغ يانغ تجارُبها النووية والصاروخية.
وتبادل كيم وترامب الأسبوع الماضي التهديد بـ"الزر النووي" الموجود في مكتبهما، وخلال العام الماضي حدث تراشق كلامي وتبادل شتائم شخصية بين الرئيسين. لكن ثمة تطورات حدثت الأسبوع الماضي ربما دفعت إلى تبني لغة أكثر دبلوماسية في ملف شبه الجزيرة الكورية، إذ اتفقت الكوريتان على مناقشة التعاون في دورة الأولمبياد المقررة في كوريا الجنوبية خلال فبراير/شباط المقبل.
ومن المتوقع أن تبدأ المفاوضات الثلاثاء المقبل، وهذا أول حوار رسمي بين الكوريتين منذ أكثر من عامين، وقال كيم إن بيونغ يانغ يمكن أن ترسل فريقا للمشاركة في الأولمبياد. وأعرب عن أمله في نجاح الدورة الأولمبية. وردت كوريا الجنوبية بإعادة العمل بالخط الساخن بين الكوريتين بعد تعليقه عام 2016.
وكان عام 2017 قد شهد توترا كبيرا في شبه الجزيرة الكورية، وكاد يصل إلى الحرب بسبب التجارب الصاروخية الكورية الشمالية التي توجت بتفجير قنبلة هيدروجينية تحت الأرض، وسارع مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على الدولة الشيوعية المنعزلة.