كان عام 2017 العام الأسوء بالنسبة للشباب على الشوارع خلال العقد الماضي (2008 – 2017). وفي عام 2017 لقي 91 شابا مصرعه في حوادث الطرق، أما في عام 2016, قتل 85 شابا، أما في عام 2015 فقد أسفر عن مقتل 63 في حوادث الطرق.
وحتى في المدن والبلدات فقد كانت هناك زيادة ملحوظة خلال العام الماضي مقارنة بالسنوات القادمة. ووفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور ياروك واستنادا الى المعطيات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية, في الأشهر العشرة الأولى من عام 2017 حيث قتل 27 شابا من الفئة العمرية (15 – 24) في المدن والبلدات, وفي عام 2016 ككل, قتل 22 شابا في المدن والبلدات, أما في عام 2015 ككل, فقد قتل 17 شابا في المدن والبلدات في حوادث الطرق. وتشير البيانات أيضا, أن 2715 من الشباب أصيبوا بجروح جرّاء حوادث الطرق في المدن والبلدات في شهري كانون الثاني/ يناير – تشرين الأول /أكتوبر 2017, حيث أصيب 234 منهم بجروح خطيرة.
إيريز كيتا, مدير عام جمعية أور ياروك قال: "إن عام 2017 هو العام الأصعب بالنسبة للشباب خلال العقد الماضي حيث توفي أكثر من 90 شابا وفتى الذين لقوا حتفهم في الطريق. كما أن السائقين الشباب هم عديمي الخبرة ومهارات القيادة ولذلك ينبغي حمايتهم والحفاظ عليهم من خلال إضافة دوريات المرور وتعزيز إنفاذ القانون على الطرقات من أجل ردع الشباب عن ارتكاب جرائم المرور" مثل الشرب تحت تأثير الكحول والسرعة المفرطة أثناء القيادة, والجرائم الخطيرة التي قد تؤدي الى الوفاة. وبالإضافة الى ذلك, من الضروري الاستثمار في التعليم ونشر المعلومات التوعوية حول المخاطر المحتملة للسائق وغيرهم من مستخدمي الطريق. يجب تضافر كافة الأطراف المسؤولة منعا لوقوع الضحية القادمة من الشباب.
سخنين هي المدينة الأكثر من حيث عدد المصابين الشباب في المجتمع العربي
في سخنين أصيب 48 شابا بجروح (تتراوح أعمارهم بين 15 – 24 عاما) في حوادث الطرق خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2017, من بينهم إصابة واحدة بجروح خطيرة.
في الناصرة أصيب 37 شابا (تتراوح أعمارهم بين 15 – 24 عاما) في حوادث الطرق خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2017, أسفرت عن مقتل واحد منهم وخمسة إصابات بجروح خطيرة.
في كفر ياسيف أصيب 25 شابا (تتراوح أعمارهم بين 15 – 24 عاما) في حوادث الطرق خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2017, من بينهم إصابة واحدة بجروح خطيرة.
في باقة الغربية أصيب 23 شابا (تتراوح أعمارهم بين 15 – 24 عاما) في حوادث الطرق خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2017, من بينهم إصابة واحدة بجروح خطيرة.
ويكشف استطلاع جديد أجراه أعضاء مجموعات الشباب في جمعية أور ياروك حول عادات القيادة المقلقة لدى السائقين الشباب والشبيبة في إسرائيل. كما ويشير الاستطلاع مدى الصورة القاتمة التي تبين أن العديد من أبناء الشبيبة يتعرضون للسرعة ويقودون سياراتهم بسرعة مفرطة, التحدث على الهاتف الخليوي أثناء القيادة, السفر بدون ربط حزام الأمان, عبور الإشارة الضوئية دون إعطاء حق الأولوية للمشاة.
ومن بين نتائج الاستطلاع:
45% من الشباب يعترفون بأنهم أحيانا أو دائما هم أو سائق السيارة التي يستقلونها, لا يعطون حق الأولوية للمشاة.
25% من الشباب أو سائق السيارة لا يرتدي دائما حزام الأمان أثناء السفر في المدينة.
50% من الشباب يعترفون بأنهم أحيانا أو دائما هم أو سائق السيارة التي يستقلونها, يسيرون بسرعة مفرطة.
38% من الشباب يعترفون بأنهم أحيانا أو دائما هم أو سائق السيارة التي يستقلونها يتحدّثون على الهاتف الخليوي بدون سماعة ديبوريت أثناء القيادة.