اعلنت السلطات الاسرائيلية صباح اليوم الاربعاء اغلاق الجزء الغربي من مدينة نابلس، اغلاقا كاملا حتى اشعار اخر عقب مقتل مستوطن برصاص مسلحين امس الثلاثاء.
وقالت قوات الجيش الاسرائيلي في بيان اصدرته ان الاغلاق يشمل شارع جيت - ايتسهار، وشارع حوارة الرئيسي اضافة الى حاجز حوارة جنوب مدينه نابلس.
واضاف البيان ان هذه الاجراءات الامنية تاتي في اعقاب مقتل المستوطن الاسرائيلي على طريق ايتسهار - نابلس.
وقال الجيش في بيانه: "خلال عملية تقييم الوضع تقرَّر اتخاذ عدة خطوات لتحديد الذين قاموا بهذه العملية، من بينها إجراء التفتيشات الكاملة في المداخل والمخارج لمدينة نابلس، وتوزيع قوات كبيرة وحواجز في المنطقة واستدعاء قوات اضافية لتنفيذ المهام في المنطقة".
حالة الطرق في محافظه نابلس:
1-طريق يتسهار من دوار يتسهار الى مفرق جيت مغلق.
2-الطريق الواصل بين قرية تل الى شارع يتسهار (منطقة المربعة) مغلق.
3-حاجز حوارة وصولا الى مفرق بيتا، مغلق علما انه تم فتح حاجز عورتا كبديل لمرور المواطنين.
4- الخروج من نابلس باتجاه قلقيلية عند حاجز صرة مغلق اما الداخل مفتوح.
5- طريق جيت _ يتسهار مغلق.
وقال المحلل للشؤون العسكرية والامنية "عاموس هرئيل"، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول هذا الموضوع وتبعاته، ان الحديث يدور الآن في الدوائر الامنية والعسكرية، عن عملية قد تكون اكثر نوعية، بمفهوم التخطيط.
واضاف: "كما يبدو هناك خلية نفذت العملية بسلاح غير بدائي، ومع ذلك فان هذه العملية لن تكسر قواعد اللعبة بالنسبة لاسرائيل على مستوى الضفة الغربية".
واشار الى ان هناك اهتمام بما يحدث في غزة من اطلاق الصواريخ، لكن هناك اهتمام بتخفيف الضغط ايضًا، وهذا ترجم بتزويد غزة 5 ميجا واط كهرباء اضافية، لكن المحور الاهم اسرائيليا هو ما يحدث في سوريا والمواجهة مع ايران، بمفهوم قصف قواعد عسكرية هناك، بادعاء ان بها صواريخ قد تصل حزب الله او قواعد ايرانية، اضافة الى نفوذ ايران في عدة دول عربية.