خضعت سيدتان من قرية زلفة ومواطن من مدينة أم الفحم، اليوم الثلاثاء، للتحقيق عدة ساعات في مركز الشرطة بقرية عارة، قالت الشرطة والمخابرات إنهم كانوا بصدد تقديم مساعدات مالية لعائلات محتاجة من مدينة غزة.
واقتادت الشرطة الإسرائيلية صباح امس، السيدة عائشة سليم جبارين من قرية زلفة للتحقيق، كما اقتيد صباحا، السيد علي جبارين من مدينة أم الفحم للتحقيق، في مركز الشرطة بقرية عارة، في حين تم التحقيق مع السيدة منتهى أمارة من قرية زلفة، ظهر اليوم، وقد استمر التحقيق مع كل واحد من الثلاثة لأكثر من 7 ساعات.
وقال الشيخ محمد امارة خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "اعتز وافتخر بزوجتي وادعمها دائمًا، وقد حقق معها حول مواضيع انسانية بحتة، حيث توجهت لها انسانة فقيرة من غزة تطلب المساعدة، وقدمنا لها المساعدة بواسطة احدى الجمعيات".
وحول ظروف التحقيق معها، قال: "قرابة الساعة الواحدة ظهرًا، قدمت سيارة شرطة، واخذت زوجتي بسيارة الشرطة لتحقق المخابرات معها، واحتجزت للتحقيق في مركز الشرطة قرابة 7 ساعات، علما ان الامر لا يحتاج الى كل هذا الوقت، وكما يبدو كانت عملية استفزاز، كما حقق مع سيدة اخرى من البلدة، ورجل آخر من ام الفحم حول نفس الموضوع، وهو تقديم المساعدة لنفس العائلة".
واضاف: "مساعدة الفقراء والمحتاجين اينما كانوا هي واجبة على كل انسان، واوضاع السكان في غزة يرثى لها، ومن المفترض تقديم المساعدة لهم، لكن وفقًا للقانون، ودون تجاوزه، وكما يبدو حاولوا الصاق تهمة دعم الارهاب، لكن هذه الاجراءات لن تردعنا عن تقديم المساعدة لاي انسان محتاج، لكن اناشد كل شخص يحتاج للمساعدة التوجه الى جمعيات معروفة وليس الى افراد، والحذر من اشخاص مشبوهين".
يشار ان الشرطة فرضت حبسًا منزليا لثلاثة ايام على زوجة الشيخ محمد امارة، وعدم التحدث الى الاعلام.