شهدت مناطق إدلب التي تتعرض لهجمات من النظام السوري وتنظيم الدولة، حركة نزوح واسعة إلى شمال المدينة التي تعد آخر معاقل المعارضة السورية.
وبحسب مصادر محلية سورية، فإن نحو 200 ألف مدني نزحوا من الريف الشرقي لمحافظة حماة (غربا)، والريف الجنوبي لمحافظة إدلب (شمال غرب)، إلى مخيمات النازحين، هربا من هجمات النظام السوري وتنظيم الدولة المستمرة منذ نحو شهر.
ونزح 200 ألف مدني من 120 قرية في الريف الجنوبي لإدلب التي يشن النظام السوري هجمات عليها، والريف الشرقي لحماة التي ينتشر فيها عناصر تنظيم الدولة إلى مخيمات النازحين شمالي إدلب.
يشار إلى أن العشرات قتلوا وأصيب المئات جراء هجمات جوية مكثفة للنظام مستمرة منذ نحو شهر على إدلب، المشمولة ضمن مناطق خفض التوتر، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانا، العام الماضي، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا.
وتشكل إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق “خفض التصعيد” التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانا.