افادت وزارة البيئة في تقرير لها، عن مقتل قرابة 16 الف خنزير بري وابن أوى وحيوانات برية اخرى بين الاعوام 2015 – 2017 من قبل الصيادين.
هذا واعلنت عن تشجيعها لمقتل المزيد من الخنازير البرية، وذلك نظرًا للاضرار التي تسببها للسكان.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع المحامي سعيد حداد، المستشار القضائي السابق لنقابة الصيادين، الذي اشار الى ان وزارة البيئة وسلطة حماية الطبيعة، تشجعان الصيادين على قتل اكبر كمية من الخنازير البرية، نظرًا لانها تقترب من المنازل والسكان، وباتت تشكل خطرًا على السكان والممتلكات والمزروعات، وقد شهدت العديد من المناطق حالات اتلاف للمزروعات بسببها، اضافة الى انها تقتل حيوانات اخرى.
واضاف ان بلداتنا اصبحت مكتظة بالسكان، وحيوان الخنزير يمكن ان يلد حتى 8، ما شكل زيادة كبيرة في عدد الخنازير البرية، كما اوضح الى ان هناك خطورة لانتشار امراض معدية بين السكان بسببها، مع انتشار داء الكلب في هذه الأيام، لذا فان سلطة حماية الطبيعة منحت الصيدين ترخيصًا بقتل كمية اكبر من الخنازير.
وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع "يهوشوع شكدي" من سلطة حماية الطبيعة، الذي قال:
"انظر الى المعطيات بصورة مقلقة، ازاء انتشار داء الكلب، وزيادة عدد الخنازير البرية، التي اصبحت تشكل خطرً وضررًا كبيرا على السكان، لكن هناك مشكلة اكبر، وهي ان الدولة مليئة بمكبات نفايات، والخنازير تجتمع حولها للبحث عن الطعام، لذا هناك حاجة لمعالجة هذه المشكلة اولا، ومن ثم التفكير في كيفية منع تكاثر الخنازير والحيوانات الضارة الاخرى".