تعقيبا على حادثة القتل التي اودت بحياة الشاب محمد مصاروة من بلدة الطيبة، ليلة امس، قال النائب عبد الحكيم حاج يحيى لاذاعة الشمس، ان المسؤولية الرئيسة تقع على عاتق الشرطة، دون اغفال مسؤولية الاهل ورجال الدين والمؤسسات التربوية والشخصيات القيادية في هذا الجانب، لكن المفتاح الأساس لوقف الجريمة هو بيد الشرطة.
واضاف ان هناك نسبة كبيرة من القتلة الذين يتجولون بحرية بيننا دون اي رادع من قبل الشرطة، علما ان الشرطة تعرف حتمًا عن قضية السلاح المنتشر في مجتمعنا وتعرف مصدره، لكن ليست لها اي ارادة في لجم الجناة، او التوصل اليهم، او اعتقالهم، لذا فان افراد عصابات الاجرام، يتجولون في كل مكان وبحرية تامة، ويقتلون ثم يعودون الى بيوتهم، ويقتلون احيانا اقرباء لمستهدفين دون ان يكون لهم اي علاقة بالامر.
ولفت الى ان الشرطة تستخدم امر منع النشر، عقب اي جريمة ترتكب، بهدف عدم اثارة القضية وكي لا تكون على جدول اعمال الناس، وفي احيان كثيرة يغلق الملف ضد مجهول.