تشهد مدينة طمرة في الآونة الأخيرة العديد من اعمال العنف، التي تتمثل بعمليات سطو وسرقة واطلاق رصاص على المنازل، فيما حرقت مركبة قبل يومين.
وقال المحامي نضال عثمان من اللجنة الشعبية، ان هناك تذمرا من قبل السكان ازاء تصاعد هذه الظاهرة، وشعورهم بعدم الامان، خيث بات الجميع يسمع اصوات اطلاق الرصاص في الليالي من عدة احياء.
واضاف ان الحل للخروج من هذه الآفة، هو شراكة وعمل تكاملي شامل يجمع الشرطة والبلدية والهسئات الشعبية، لتتعاون بايجاد آليات للحد من هذه الظاهرة، والخروج ببرامج لمناهضة العنف.
ونوه الى ان الشرطة تتواجد هناك، لكن دون تحقيق ان اي انجاز في تقليص حدة هذه الظاهرة، بل على العكس فان السكان شهدون اعمالا اجرامية اكثر.
هذا وفي ذات السياق تحدثت الشمس مع "ايكي اوحانا" المتحدث بلسان شرطة لواء الشمال، الذي فند تصعيد العنف في طمرة، مشيرا الى ان الشرطة نجحت في تخفيض نسبة العنف في طمرة، وهي تبذل جهودا كبيرا للحد منه، مضيفا ان هناك 70 شرطيا يعملون في طمرة، لكن دون مركز، مؤكدا ان المركز سيقام قريبا هناك.
كما لفت الى ان الشرطة نجحت ايضا بضبط العديد من عصابات السرقة في طمرة، وقدموا للمحاكمة، وهي تعمل لاجل مصلحة السكان.