أعلن وزراء خارجية التحالف، الاثنين، عن إطلاق عملية إنسانية شاملة في اليمن تتضمن عدة مبادرات، وقدمت دول التحالف 1.5 مليار دولار تبرعات لمساعدة الشعب اليمني.
وأضافت دول التحالف في مؤتمر صحافي من الرياض أنه سيتم فتح معبر الخضراء الحدودي، لتسهيل إيصال المساعدات لليمن، والسماح بدخول السفن التجارية بما فيها الوقود.
وأيضاً أعلن التحالف أنه تم زيادة القدرة الاستيعابية للموانئ في اليمن لاستقبال المساعدات، فيما سيتم استمرار فتح ميناء الحديدة لشهر إضافي.
بدوره أكد السفير السعودي في اليمن محمد بن سعيد آل جابر، أن الخطة الإنسانية تتجاوز الأهداف المالية، وهناك مركز إسناد يتولى الإشراف على تنفيذ الخطة الإنسانية في اليمن.
وأضاف "إيران تستمر في دعمها للحوثيين لتدمير اليمن ودول المنطقة، وما فعلته في اليمن شكل أزمة كبيرة".
وأكد أن الهدف من العملية الإنسانية هو إغاثة الشعب اليمني واستمرار وصول المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية.
وأوضح آل جابر أنه سيتم تأهيل مهبط في مأرب لتأمين وصول المساعدات ولكافة المنظمات الدولية.
من جانبها أكدت الإمارات دعمها لمواقف السعودية في اليمن على مختلف الأصعدة.
إلى ذلك قال العقيد تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم التحالف في اليمن، أنه يجب التأكد من عدم تهريب الأسلحة إلى اليمن من أي دولة أو ميناء.
وأضاف "هناك تنسيق لتواجد مفتشين في الموانئ لمراقبة عدم تهريب الأسلحة".
وأكد المالكي أنه يمكن للمنظمات الدولية استخدام مهبط مأرب لنقل المساعدات، مضيفاً "نلتزم بحماية الموظفين الدوليين العاملين في اليمن".
وفي نفس السياق أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الاثنين أن التحالف سيطلق خطة ضخمة للمساعدات الإنسانية في اليمن تتخطى المليار دولار.
وأكد الجبير في اجتماع وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن الميليشيات الحوثية تتحمل مسؤولية الدمار باليمن.
وقال إن السعودية تعرضت لأكثر من 90 صاروخاً باليستياً أطلقتها ميليشيات الحوثي.