حذر الأستاذ محمد عزايزة الناشط في جمعية "مسلك – جيشاة"، خلال حديث له مع اذاعة الشمس، من تدهور الأوضاع في قطاع غزة، وقال:
"غزة باتت على حافة كارثة انسانية، دون وجود اي جهة تعمل على تحسين الوضع، علما ان العالم والمجتمع الدولي على اطلاع بما يجري في غزة، ولا السلطة ولا احد يهمه مصلحة المواطن الفلسطيني، والمصالحة متجمدة، وقد اعلن عن يوم الثلاثاء يوم احتجاجي يمنع خلاله الاستيراد من اسرائيل ليوم واحد".
واضاف: "هناك عدة اطراف مسؤولة عن تدهور الاوضاع في غزة، منها مصر والمجتمع الدولي واسرائيل والاطراف الفلسطينية، وتحاول جميع هذه الاطراف تحميل المسؤولية واتهام كل طرف الآخر بما يجري في غزة، والضحية هو المواطن العادي الذي يدفع ثمن هذا، فنسبة البطالة ارتفعت، والمتسولون ازدادت اعدادهم، وارتفعت نسبة الفقر".
وحول امكانية تنظيم حراك شعبي كبير، عقب قائلا: "ليست هناك اي امكانية، فالمواطنون يعانون من حالة نفسية سيئة، والجميع منشغل بتوفير مصاريف الحياة اليومية، فكيف تريد من شعب يعاني ظروفًا سيئة ان يقوم بثورة، ووصل الوضع ان يعلن اب عن بيع ابنائه لخشيته عدم توفير الطعام لهم، وامرأة اخرى تعلن عن بيع كليتها، واخرى تتمنى قتل ابنائها، بسبب الاوضاع المعيشية الصعبة، والمشكلة ان هذا الوضع لم يعد يؤثر في المجتمع الدولي".