أعلن الاتحاد الأوروبي امس الأربعاء أن الدول المانحة قررت تقديم ما يزيد عن 42 مليون يورو كمساعدات للفلسطينيين، في اجتماعها بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
ويعقد الاجتماع على المستوى الوزاري في بروكسل، وتستضيفه مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني وترأسه وزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسن سوريدي.
وتضم مجموعة المانحين الدوليين للفلسطينيين 15 عضوًا منهم الولايات المتحدة. وتلتقي المجموعة عادة على المستوى الوزاري مرة كل عام وعقد آخر اجتماع لها في سبتمبر/ايلول الماضي.
وذكرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي، فيديريكا موجيريني أن الاتحاد الاوروبي وافق على تخصيص مبلغ إضافي قيمته 5ر42 مليون يورو (9ر52 مليون دولار) لبناء دولة فلسطينية “ديمقراطية ومسؤولة”.
وأشارت موجيريني اليوم الاربعاء إلى أن الأموال ستوجه نحو أنشطة في القدس الشرقية، بينما ستساعد أيضا على بناء دولة فلسطينية من خلال إصلاحات سياسية وتخفيض الدين ودعم الشركات والمجتمع المدني الفلسطيني، بالاضافة إلى إتاحة الوصول إلى المياه والطاقة.
جاء الاعلان قبل محادثات تعقد في بروكسل، التي ستضم سياسيين إسرائيليين وفلسطينيين وأمريكيين وعرب كبار ومسؤولين للمرة الاولى منذ القرار الأمريكي المثير للجدل بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتابعت موجيريني: لابد أن يعترف الجميع بأن “الولايات المتحدة لها دور أساسي في أي عملية ليكون لديها فرصة حقا للنجاح”، بينما حذرت واشنطن من أنه ” سيكون من الصعب عليها لوحدها تحقيق أي شيء”.
وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع د.دلال عريقات المحاضرة في الجامعة العربية الامريكية.