نصح خبراء مختصون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، باستشارة الطبيب أولا عن درجة الحرارة المناسبة لهم في حمامات الساونا موضحين أن التبريد عن طريق الماء البارد جدا بعد حمام الساونا من الأشياء المحرمة على المرضى الذين يعانون من قصور عضلة القلب أو مرض ارتفاع ضغط الدم بوجه عام.
وأشار المختصون إلى أنه من الأفضل أن تتم عملية التبريد بعد حمام الساونا عن طريق المشي ببطء في غرف باردة، وبعد ذلك يتم أخذ دش فاتر، وأوضح الطبيب الألماني أنه في غضون 15 دقيقة في درجة حرارة أكثر من 70 درجة مئوية ترتفع درجة حرارة الجسم إلى درجة الحمى، وبالتالي تتسع الأوعية الدموية ويبذل القلب مجهودا أعلى بحوالي 80%، وإذا تم تبريد الجسم على نحو مفاجئ فإن الأوعية تضيق، وهو ما يتسبب في تجمع الدم في منتصف الجسم، ويؤدي ارتفاع ضغط الدم الناتج إلى إجهاد القلب بشكل زائد.
وفي دراسة أخرى حذر أخصائيون مرضى السكر النمط الأول، في حال ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم من أن المضاعفات السلبية قد تضر بالأوعية الدموية الموجودة في العينين والكلى والقلب، موضحة أن تلك المضاعفات تحدث نتيجة لآليات بيولوجية في أجهزة مختلفة من الجسم.
وأكدت الدراسة أن ارتفاع مستويات السكر لفترات طويلة ساهم بصورة مباشرة في أضرار تلف العين، فضلا عن مشكلات في وظائف القلب وتراجع كفاءة عضلة القلب، وأظهر العلماء بمركز جوسلين للسكر في نيويورك، أن المضاعفات قد تضر بصورة كبيرة بالعين والقلب، ما يعطي أدلة قيمة تساعد على تطوير العلاجات التي تعمل على الوقاية من المضاعفات.
وتشير الأبحاث إلى أن مرضى الكلى المزمنة، لديهم مخاطر أعلى بكثير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السكر النمط الأول، إضافة إلى ارتباط حالة العين المعروفة باسم "اعتلال شبكية العين السكرى التكاثيري" بشكل مستقل من أمراض القلب والأوعية الدموية.