قصة انسانية عاشتها الفتاة غادة من حي الرام في القدس، التي تبلغ من العمر 15 عامًا، قبل قرابة اسبوعين، بعد ان رُصدت من قبل جنود اسرائيليين في القدس عند الحاجز، فاعتقلت ودون اي مساءلة او استجواب حول مكان سكنها، نقلت الى غزة، وبعد ان تواصلت مع اهلها اعيدت الى منزلها، وقد روت لاذاعة الشمس ما حدث معها.
وحصلت هذه الحادثة يوم 21 كانون الثاني الشهر الماضي، فبعد ان اعتقلت من قبل الشرطة الاسرائيلية، بعد ان رصدت من قبل جنود اسرائيليين، كانوا عند الحاجز، مكثت في السجن مدة ثلاثة ايام، ثم نقلت إلى قطاع غزة، عبر معبر بيت حانون "إيرز"، وهناك ادخلت الى قطاع غزة، رغم انها طلبت منهم اعادتها الى عائلتها في حي الرام في القدس، لكنهم رفضوا، بزعم انهم فحصوا تفاصيلها وتبين لهم انها من غزة.
وفي غزة تواصلت مع بيت جدتها، ووصلت اليها، لتبقى هناك، الى ان نجحت بالتواصل مع عائلتها دون ان يكون لهم اي علم حول مصيرها وما حصل معها، واضطرت الوالدة لدفع كفالة مالية، وتوقيف محامية، لتسهيل اعادتها الى منزلها وذويها.
وكشفت هذه القصة من قبل مركز الدفاع عن الفرد "هموكيد" الإسرائيلي، والذي اثار جلبة وضجة أجبرت السلطات الاسرائيلية على إعادة الفتاة إلى ذويها.
واعتبرت مؤسسات حقوق الانسان ما حصل مع الفتاة، انتهاك جسيم للقانون الإنساني الدولي والمواثيق والاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.