هدمت جرافات السلطات الاسرائيلية يوم امس غرفتين دراسيتين في تجمع أبو النوّار البدوي شرق مدينة القدس، وحضرت وحدات من الشرطة الاسرائيلية والإدارة المدنية، حيث اقتحمت التجمع وأغلقت المنطقة، ثم شرعت بهدم غرفتي الصف الثالث والرابع.
وقال المحامي علاء محاجنة خلال حديث له مع اذاعة الشمس، ان هذا الهدم من قبل الادارة المدنية في القدس، يندرج تحت تطبيق سياسة الحكومة الذي يقضي باخلاء التجمعات البدوية في المناطق المعرفة بـ e1 في القدس، ومنها خان الاحمر وتجمع ابو نوار، وفي المدة الاخيرة باتت تستهدف المنشآت التعليمية.
واضاف ان المحكمة العليا، لم تصدر قرار هدم لهذه المنشأة، واصدرت خلال شهر كانون الاول من العام الماضي، قرارًا بمنع هدم المنشأة حتى اعطاء رد نهائي بالنسبة لطلب الترخيص الذي قدم، وكانت هناك امكانية للاستئناف، الا ان الادارة المدنية لم ترضخ للقرار، وارادت فرض وقائع على الأرض فهدت المنشأة.
وصرح د. صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين لوسائل اعلام، أن هدم السلطات الاسرائيلية المدرسة الوحيدة في تجمع أبو نوار شمال شرق القدس، بات أمر لا يحتمل الشجب والاستنكار في خطوة تهدف لتدمير البنية التحتية للتعليم.، ويؤكد أن اسرائيل عاقدة العزم على تدمير البنية التحية للتعليم، في ظل استمرار اتهامه للمدارس والمناهج الفلسطينية بالتحريض.