شارك في نهاية الاسبوع النائب أكرم حسون في مؤتمر للسلام في العاصمة الايرلاندية، ديبلين بمشاركة وفد رفيع المستوى من السلطة الفلسطينية وأعضاء كنيست من البرلمان الاسرائيلي بهدف بحث الأوضاع العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية على ضوء الأحداث الأخيرة وخاصة تصريحات الرئيس الأمريكي وقراره بنقل السفارة الأميركية إلى العاصمة القدس. شارك من الجانب الاسرائيلي أعضاء الكنيست حيليك بار وصالح سعد ومن الجانب الفلسطيني، وزير الأوقاف وقاضي القضاة الدكتور محمود الهباش إضافة إلى أربعة وزراء سابقين.
النائب أكرم حسون اكد مجددا كممثل للكنيست والدولة الالتزام بحل الدولتين، مشيرا أنه لا مفر من العودة للمفاوضات من أجل إيجاد حل جذري ونهائي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كذلك أضاف حسون خلال المؤتمر أن خطاب ترامب وقراره يجب أن يكون النواه لإعادة إحياء عملية السلام وان كون ترامب رجل أعمال بارع سيفلح في إقناع الطرفين في احلال السلام.
كذلك تحدث حسون عن السلام الذي لا يتحدث عنه أحد كخيار استراتيجي للعرب واليهود في الشرق الأوسط اللذي من شأنه أن يصبح أوروبا رقم اثنين في حال اجتمع المال العربي والعقل اليهودي!
هاذا واقترح النائب حسون تكثيف العلاقات واللقاءات بين المسؤولين من الطرفين برعاية أمريكية ودولية لايقاض العملية السلمية مجددا.