هوت المؤشرات وأسواق المال في الصين واليابان وأستراليا عند افتتاح جلسة التداولات صباح الثلاثاء الماضي، لتلحق بذلك بنظيرتها الأميركية.
وتراجعت الأسهم الأسترالية بشكل كبير متأثرة بهبوط نظيرتها الأميركية، حيث سجل مؤشر (إي إس إكس) هبوطاً ملحوظاً مع بداية التداول يوم الثلاثاء.
وانخفض مؤشر «إس آند بي/إيه إس إكس 200» بمقدار 165,1 نقطة أو 2,74% في الساعة الأولى من التداول، وسط ضعف في أداء جميع القطاعات بما في ذلك البنوك والطاقة والنفط والتعدين.
وتراجعت الأسهم اليابانية، يوم الثلاثاء، عقب انخفاض حاد في بورصة وول ستريت.
وهوى مؤشر "نيكي" القياسي، في بورصة طوكيو يوم الثلاثاء، بنسبة زادت عن 7% عقب انخفاض حاد في بورصة وول ستريت، حيث شهد مؤشر داو جونز الصناعي ادنى مستوى له هذا العام.
وخسر مؤشر نيكي 1589,17 نقطة او ما يعادل 7,01% ليصل إلى 21092,91 نقطة أثناء التداول في الجلسة المسائية. وكان المؤشر قد انهى الجلسة الصباحية متراجعا بنسبة 5,26%.
وكان المؤشر قد انخفض بنسبة 2,55% يوم الاثنين الماضي.
وهوت بورصة هونغ كونغ بحوالي 4%. وفي الدقائق الأولى للتداولات، خسر مؤشر هانغ سنغ الرئيسي 3,77% من قيمته أي 1216,56 نقطة مسجلاً 31 ألفاً و28,68 نقطة.
وفي الصين القارية، خسر مؤشر شانغهاي المجمّع 1,99% (69,49 نقطة) مسجلاً 3418,01 نقطة، في حين خسر مؤشر شنزن المجمّع 1,95% مسجلا 1771,08 نقطة.
وبذلك، تلحق هذه الأسواق المالية الكبيرة ببورصة «وول ستريت» الأميركية في نيويورك التي انهارت مخلفة موجة من الهلع.
وكان «ناسداك» المؤشر الأساسي في نيويورك قد خسر خلال جلسة الاثنين حوالي 1600 نقطة، في حدث غير مسبوق، قبل أن يحدّ خسائره عند الإغلاق عند 4,60% بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي 4,60% من قيمته ليسجل أدنى مستوى له منذ بداية هذا العام.
وعلّق البيت الأبيض على الانهيار في وول ستريت بالقول إن الرئيس دونالد ترامب يركز على «الأساسيات الاقتصادية» البعيدة المدى وإن الاقتصاد الأميركي ما زال «قوياً للغاية».
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية سارا ساندرز إن «تركيز الرئيس ينصبّ على أساسياتنا الاقتصادية البعيدة المدى التي ما زالت قوية للغاية، مع انتعاش النمو الاقتصادي وتدني معدل البطالة إلى مستوى تاريخي وارتفاع رواتب العمال الأميركيين».
وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع الخبير الاقتصادي د.عصمت وتد.