البث المباشر
نقلت القناة 13 العبرية امس عن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو قوله انه بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضم الضفة الغربية لـ "إسرائيل".
وأوضحت القناة أن نتنياهو قال في لقاء مع حزب الليكود "انه يجري محادثات مع الاميركيين حول الضفة الغربية وهذه المبادرة يجب ان تكون مبادرة حكومية وليست مبادرة خاصة".
وأكدت أن نتنياهو أنه يحافظ على الاتصالات مع الإدارة الأميركية بشأن الضم الإسرائيلي للضفة، مشيرة إلى أن رئيس نتنياهو قال خلال اجتماع الليكود "فيما يتعلق بتطبيق سيادة القانون أستطيع ان اقول لكم انه منذ ببعض الوقت منخرط في حوار حول هذا الموضوع مع الاميركيين".
وأوضح نتنياهو أن هناك مبدأين يرافقان هذه القضية "الاول هو التنسيق قدر الامكان مع الاميركيين الذين تعتبر صلتهم بنا كنزا استراتيجيا لدولة اسرائيل وللتسوية والمرحلة الثانية يجب ان تكون مبادرة حكومية وليست مبادرة خاصة لأنها خطوة تاريخية".
ترامب يحذر من أن المستوطنات تعرقل عملية السلام مع الفلسطينيين
من جانب آخر حذر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، من أن المستوطنات تعرقل عملية السلام مع الفلسطينيين، داعيا إسرائيل إلى الحذر بشأن هذه القضية.
وصرح ترامب لصحيفة "اسرائيل هيوم" بأنه لا يعتقد أن الفلسطينيين، وربما الإسرئيليين أيضا، على استعداد لصنع السلام.
وحول خطة واشنطن للسلام، قال ترامب: "سنرى ماذا يحدث، الآن الفلسطينيون ليسوا مستعدين لصنع السلام، إنهم ليسوا متحمسين لذلك تماماً، وفيما يتعلق بإسرائيل أنا لست متأكدا أيضا من أنهم مهتمون بصنع السلام، لذلك نحن بحاجة فقط إلى أن ننتظر، ونرى ماذا سيحدث".
وحول ما إذا كانت المستوطنات ستشكل جزءا من خطة السلام، قال ترامب: "سنتحدث بشأن المستوطنات، المستوطنات شيء معقد للغاية ودائما ما عقّد عملية السلام، لذلك اعتقد أن على إسرائيل أن تكون حذرة للغاية، بشأن قضية المستوطنات"، والمستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية دائما ما شكّلت حجر عثرة أمام التوصل لاتفاق سلام.
وحول القدس، قال ترامب إن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل كان نقطة مهمة، في العام الأول من رئاسته، واعتقد أن القدس كانت نقطة بارزة للغاية، واعتقد أنها كانت نقطة مهمة للغاية، لقد كان ذلك تعهدا مهما قطعته على نفسي، وها أنا قد أوفيت به، وازالة القدس من ملف المفاوضات جاءت للتأكيد على ان القدس هي عاصمة اسرائيل، واعتقد انه على الفلسطينيين والاسرائيليين ان يعلموا بجد للوصول الى السلام.
وناقشت اذاعة الشمس هذا الموضوع مع المحلل السياسي في القناة العاشرة "باراك رافيد".
