بعد أسبوعين من الزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بداية هذا الأسبوع إلى روسيا للتأكد من دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له في مواجهة واشنطن التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.
واللقاء الذي كان مزمعاً حصوله بمنتج سوتشي قد تم نقله إلى #موسكو، بحسب ما أعلن الكرملين.
وعباس الذي يرفض إجراء أي اتصال مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منذ اعتراف واشنطن في نهاية العام 2017 بالقدس عاصمة لإسرائيل، من المقرر أن يلقي خطابا أمام مجلس الأمن الدولي في عشرين شباط/فبراير.
وكان ترمب قرر في 6 كانون الأول/ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والتوجيه بنقل السفارة الأميركية إليها، ما أثار إدانات حازمة من العالمين العربي والإسلامي ومن المجتمع الدولي.
وشهدت العلاقات الفلسطينية الأميركية توترا شديدا بعد قرار ترمب بشأن القدس الذي أنهى عقوداً من الدبلوماسية الأميركية المتريثة، واعتبر الفلسطينيون أنه لم يعد بإمكان الولايات المتحدة بعد اليوم لعب دور الوسيط في عملية السلام.