اعرب مواطنون يقطنون الحي الشرقي في بلدة مجد الكروم قرب مسجد النور، عن استيائهم الكبير بسبب تضرر منازلهم ومركباتهم بسبب تدفق مياه الامطار والسيول الناجمة عنها، اضافة الى الروائح الكريهة المنبعثة من مياه الصرف الصحي والتي تحاصر البيوت، بسبب رداءة البنية التحتية في الشارع، مما يحدد حركة السكان في الحي هناك، ويضطرهم للبقاء في منازلهم، حتى توقف السيول عن الجريان.
وعقبت السيدة حسنية اسماعيل التي تقطن الحي، خلال حديثها لاذاعة الشمس، عن تذمرها وسكان الحي، من هذه الظاهرة المتكررة كل عام، دون العمل على ايجاد الحلول الملائمة، لوقف معاناة السكان.
وقالت: "الوضع صعب وسيئ جدًا، رغم توجهاتنا الكثيرة للمجلس المحلي، للمطالبة بحلول لكن لا احد يحرك ساكنًا، والمعاناة مستمرة، فنحن نحبس في بيوتنا خلالتدفق مياه المطر، عوضًا عن الاضرار الصحية من الروائح الكريهة، والحديث يدور عن عائلات واطفال".
واضافت: "نحمل المسؤولية لرئيس المجلس المحلي حول هذه المعاناة، فيوم امس على سبيل المثال قلبت سيارة تواجد بها مواطنون واطفال، واضطرت طواقم الٌإنقاذ للحضور لانقاذهم، والشيء الوحيد الذي فعله المجلس المحلي هو انه وضع شريطً احمر يحذر من السيول المتواجدة هناك ويمنع الاقتراب من الشارع، علما ان اهالي الحي يدفعون الضرائب والمستحقات للمجلس المحلي، لكنهم لا يتلقون الخدمات اللازمة".
وتابعت: "اهالي الحي هم من يصلحون الاضرار على حسابهم الشخصي، وانا اتوجه الى رئيس المجلس المحلي لإيجاد حلول بأسرع وقت ممكن".